ايمان العادلى • الأزهري: المؤسسات الدينية شريك رئيسي في مواجهة الأفكار الهدامة • وزير الشباب:…
لينا اصلا في الكتاب والسنة .. ومنها مثلا إن “العُمر” ممكن يزيد بـ صلة الرحم
فـ القدر المُعلّق يتغير حسب تصرفاتك وهذا الذى ربنا قال عليه ( لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ) ..
عندما نعود لأصل الموضوع نجد إن ربنا عندما جعل الملائكة تكتب أقدارنا المُعلقة جعلهم يكتبوا عده طرق لكل شخص
فـمثلآ يقول الله سبحانه لهم ” اكتبوا عُمر فلان عندما لا يتصدق فلو لم يتصدّق يكون عُمره كذا
هنا القدر يكون مُعلق بتصرف فلان وإختياره لو إختار إنه يتصدّق سيطول عمره وأجله
ومن هنا نعرف وندرك إننا مُخيرين ولسنا مجبرين فى كل أمور حياتنا فنجد أن الله سبحانه قام بعمل نسخة كاملة من القدر وأسمّاها القدر المُعلّق لأجل إنت تختار طريقك بنفسك ولا تجبر على طريق معين
الملائكة التي تمسك الصٌحف لا تعرف ماذا سنختار [ فهو قدر مُعلق بالنسبة للملائكة ]
ولكن الله سبحانه وحده عالم بالذى سيكون ويعلم بأختيار هذا وذاك وهل وقدره سيتم تغييره أم لا[ فـ نتيجة الإختيار هي الي بتكون قدر مُبرم بالنسبة لله عز وجل ]
بمعنى إن الربط بين القسمين هو إن مصير القدر المُعلق يكون مجهول لغير الله ومعلوم عند الله وحده في عِلمه وقدره الأزلي
والخلاصة إن القدر المُبرم هو [ كافة النتائج النهائية ] للقدر المُعلّق ..
وعلي كلّ حال المقدور إتقدّر بـ أسباب ومن أهم أسبابه
العمل الصالح وبر الوالدين وصلة الرحم والدعاء وهذا من أكثر الأشياء التي ممكن أن تغيّر الأقدار وأكثر عمل يقوم به الدعاء رد البلاء مثل ما قال رسولنا الكريم “لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملها.”
بإتباع الاسباب يتحقق الذى قدّر لنا بينما لو يأسنا وكففنا الدعاء وأعمال الخير سنخسر الشئ العظيم الذى كان من الممكن أن نأخذه ويتحقق لنا لإن بإنتفاء السبب ينتفي القدر المُعلق عليه
والله أعلم