العاصمة

اليابان تشارك في ثاني أيام بطولة غراند سلام للجيدو في أوساكا لحساب منافسات البطولة العالمية

0
كتبت/تغريد صبري
تشارك اليابان في عروض فنية وتكتيكية في ثاني أيام بطولة غراند سلام للجيدو في أوساكا لحساب منافسات البطولة
العالمية.
بعدما أبدع وخاض منازلات قوية، كان البطل الأولمبي أونو شوهييى أفضل منافس في وزن أقل من 73 كيلوغراما لدى فئة
الرجال بعدما كانت منازلته النهائية التي جمعته بمواطنه إيبينوما ماساشي بطل العالم ثلاث مرات عبارة عن معركة نارية.
إيبينوما هو من سجل النقاط الأولى بفضل حركة أوستو غاري، لكن أونو عدل النتيجة بعد ذلك بفضل نفس الحركة. وبعد
منافسة شديدة البطل الأولمي هو من كان صاحب الكلمة الأخيرة بعد رمية لخصمه أرضا والفوز بالميدالية الأكثر لمعانا.

 

الياباني أونو قال عن هذا الفوز:” أنا أمارس رياضة الجيدو هنا في جامعة تانري، هذا يعني أن بطولة غراند سلام أوساكا هي
في المنزل، لذلك فوزي بميدالية جديدة في أوساكا يجعلني جد سعيد”.
وعلى الطرف الآخر لدي السيدات أفضل رياضية كانت الكندية جيسيكا كليمكيت بعد تمكنها من إحراز أول تتويج لها في بطولات
“غراند سلام” في وزن أقل من 57 كيلوغراما.
الكندية التي كانت في لياقة بدنية عالية هي من سيطرت في جميع المنازلات التصفوية، كما واصلت مشوار التألق حتى
النهائي الذي جمعها باللاعبة المحلية تاماأوكي مومو التي كانت هي المرشحة للفوز، لكن كليمكيت أحدثت المفاجأة وقلبت
موازين الأمور بعد هذا الإنجاز الكبير.
جيسيكا كليمكيت التي لم تصدق بعد ماذا يحدث لها قالت عن هذا الفوز:” أعتقد أنه هذا هو أكبر فوز أحققه خلال مسيرتي
الرياضية، بالفعل أنا سعيدة جدا، لا أصدق بعد إن كان هذا حقيقة أم لا”.
وفي وزن أقل من 63 كيلوغراما اليابانية دوا ماساكو هي من أحرزت المركز الأول على حساب مواطنتها نابيكورا نامي. في
حين كان الفوز في وزن أقل من 81 كيلوغراما من نصيب الياباني ساساكي تاكيشي أمام زميله في الفريق كوهارا كينيا،
لتكون هذه الميدالية هي الثانية له خلال منافسات البطولة العالمية.
بطلة العالم الحالية في وزن أقل من 70 كيلوغراما أري شيزورو كانت بدورها من بين المتوجات عقب فوزها على السويدية أنا
بيرنهولم، وتعتبر هذه هي ثامن ميدالية لليابان من مجموع التسع المبرمجة في هذه الجولة.
في حين كانت أجمل حركة في هذا اليوم، هي حركة “آشي – وازا” التي قام بها الياباني تاتسوكاوا بعد رمي خصمه أرضا
على ظهره، هذه الحركة عكست فلسفة الجيدو لأنها تتطلب حد أدنى من المجهود وأقصى قدر من الكفاءة.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار