انت راية الأنصار مع سعد بن عبادة بواسطة admins 0 شارك بقلم / محمــــــد الدكـــــــرورىمتى حمل راية الانصار سعد بن عباده انه كما قال لأبو سفيان يوم الملحمه يوم تذل فيه قريش انه يوم فتح مكه ولكن الرسولكان له رأى آخر فقال لسعد انه يوم أعز الله فيه قريشا ويوم عظم الله فيه الكعبه المشرفه وكانذلك في صباح يوم الثلاثاء للسابع عشر من رمضان غادر النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه مر الظهرانمتجهاً صوب مكة وكانت راية الأنصار مع سعد بن عبادة فلما مر سعد بأبي سفيان قال له اليوم يوم الملحمةاليوم تستحل الحرمة اليوم أذل الله قريشاً فقال أبو سفيان يارسول الله ألم تسمع ما قال سعد فقالالنبي صلى الله عليه وسلم وما قال فقال قال كذا وكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل اليوميوم تعظم فيه الكعبة اليوم يوم أعز الله فيه قريشاً ثم نزع النبي صلى الله عليه وسلم الراية من سعد وسلمها إلى ابنه قيس بن سعد.فأسرع أبو سفيان منطلقاً حتى دخل مكة فصرخ بأعلى صوته وقال يامعشر قريش هذا محمدقد جاءكم فيما لا قبل لكم به فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمنفقالوا وما تغني عنا دارك فقال ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ومن دخل المسجد الحرام فهو آمنفتفرق الناس إلى بيوتهم وإلى المسجد ولم يبقى إلا بعضالمتحمسين من الشباب الذين أصروا على الحرب والمواجهة فوزع النبي صلى الله عليه وسلم جيشهفجعل على المجنبة اليمنى خالد بن الوليد وأمره أن يدخلمكة من أسفلها وقال له إن تعرض لكم أحد منهم فاحصدوهم حصداً حتى توافوني على الصفاوجعل على المجنبة اليسرى الزبير بن العوام فأمره أن يدخل مكةمن أعلاها وأن لا يبرح حتى يأتيه وجعل أبو عبيدة على الرحالة وهم من لا سلاح معهم وأمره أن يأخذ بطن الوادي.تحركت كل كتيبة كما أمرها القائد الأعلى صلى الله عليه وسلم فأما خالد وقومه فلم يواجههمأحد من المشركين إلا أناموه وقتلوه وأما الزبير بن العوام فتقدمحتى نصب الراية فلم يبرح حتى جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم.ثم نهض النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرون والأنصار بين يديه والناس من حوله ومن خلفهورسول الله صلى الله عليه وسلم مطأطأ رأسه في تواضع عظيمحتى أن لحيته كادت أن تمس واسطة الرحل فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على المسجد الحرامفدخله ثم اتجه إلى الحجر الأسود فاستلمه وقبله ثم طافبالبيت وفي يده قوس وحول البيت ثلاثمائة وستون صنماً فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يطعنهابقوسه ويقول ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَزَهُوقًا ﴾ ﴿ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴾ والأصنام تتساقط على وجهها ثم دخل الكعبة فرأىفيها الصور ورأى فيها صورة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلاموهما يستقسمان بالأزلام فقال قاتلهم الله والله ما استقسما بها قط وأمر بالصور فمحيت.ثم أغلق عليه باب الكعبة ومعه أسامة وبلال فصلى داخل الكعبة ودار فيها وكبر في نواحيها ووحد اللهثم فتح الباب وقريش قد ملأت المسجد صفوفاً ينتظرون ماذايصنع فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده ونصر عبده وهزمالأحزاب وحده يامعشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوةالجاهلية وتعظمها بالآباء الناس من آدم وآدم من تراب وتلا ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواإِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ ثم قال يا معشر قريش ماترون أني فاعل بكم قالوا خيراً أخ كريم وابن أخ كريم قال فإني أقوللكم كما قال يوسف لإخوته ” لا تثريب عليكماليوم ” اذهبوا فأنتم الطلقاء.ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيت أم هاني بنت أبي طالب فاغتسل وصلى في بيتها ثمانيركعات وكان الوقت ضحى فمنهم من قال أنها صلاة الفتحومنهم من قال أنها صلاة الضحى. فاللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيا عن دعوته ورسولا عن رسالته ..شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل...مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة