اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش بواسطة admins 0 شارك بقلم / محمـــــــد الدكــــــــرورىهكذا قال النبى صلى الله عليه وسلم عندما اراد الذهاب الى فتح مكه لأن النبى صلى الله عليه وسلم لم يخافمن القتال مع المشركين ولكن النبى صلى الله عليه وسلمأراد ان يدخل مكه فى سلم وسلام ودون دماء ودون قتال وكان خوفه على اهل مكه كبير فالنبى صلى الله عليه وسلمبعث رحمه للعالمين ولكن الله أخذ أعين الجواسيسواستجاب لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ” اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش…”فلم يصل إلى قريش أي خبر من أخبار تجهز المسلمين لقتالهم والزحفعليهم. وفي العاشر من شهر رمضان سنة ثمان للهجرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متجهاً إلى مكةفي جيش قوامه عشرة الآف من الصحابة وفي الطريق لقي النبيصلى الله عليه وسلم عمه العباس قد خرج بنفسه وأهله مهاجراً من مكة ثم لقي ابن عمه وابن عمته عبد الله بن أبي أميةوكانا من أشد الناس أذية لرسول الله صلى اللهعليه وسلم فلما رآهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرض عنهما فقال لهما علي آئتيا رسول الله صلى الله عليه وسلممن قبل وجهه فقولا له ما قال إخوة يوسفليوسف﴿ قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ ﴾ فقالوا ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم﴿ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ثم واصل النبي صلى الله عليه وسلم سيره بالجيش والناس صيام حتى وصل عند المغربإلى ماء فأفطر وأفطر الناس معه ثم واصلوا المسير حتى نزلوا بمر الظهران وكاننزولهم في ذلك المكان عند العشاء فأمر النبي صلى الله عليه وسلم كل فرد من أفراد الجيشأن يوقد ناراً فأوقدت عشرة الآف نار وكان أبو سفيان وحكيم بن حزام وبديلبن ورقاء يخرجون دائماً يتحسسون الأخبار فقال أبو سفيان ما رأيت كالليلة نيراناً قط فقال بديل هذهخزاعة فقال أبو سفيان خزاعة أذل وأقل من أن تكون هذه نيرانهافاقترب أبو سفيان فوجد العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو سفيان للعباس ما هذا ؟فقال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس واصباح قريشوالله فقال أبو سفيان فما الحيلة؟ فقال له العباس والله لو ظفر بك رسول الله صلى الله عليه وسلم ليضربن عنقكفاذهب إليه فآته وأنا استأمنه لك فجاء به إلى جيشالمسلمين فلما رآه قائد الحرس الإسلامي عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال أبو سفيان عدو الله الحمد لله الذيأمكن منك بغير عقود ولا عهد ثم دخلوا على رسول اللهصلى الله عليه وسلم فقال عمر يا رسول الله هذا أبو سفيان فدعني أضرب عنقه فقال العباس يا رسول الله إنيقد أجرته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ويحك يا أباسفيان ألم يأن لك أن تعلم أن لا إله إلا الله فقال بأبي أنت وأمي ما أحلمك وأكرمك وأوصلك لو كان مع الله إلهاً آخرلكان أغنى عني شيئاً فقال له ويحك ألم أن تعلم أنيرسول الله فقال أما هذه فإن في النفس حتى الآن منها شيء فقال له العباس ويحك أسلم قبل أن تضرب عنقكفأسلم وشهد شهادة الحق فقال العباس يا رسول الله إنأبا سفيان رجل يحب الفخر فاجعل له شيئاً فقال النبي صلى الله عليه وسلم من دخل دار أبي سفيان فهو آمنومن أغلق عليه بابه فهو آمن ومن دخل المسجد الحرام فهوآمن. ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا ﴾فاللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى اصحاب سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وسلم تسليما كبيرا ….شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل...مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة