آليستر كروالي إيمان العادلى بواسطة admins 0 شارك آليستر كروالي إيمان العادلى كان يوصف بالشيطان ولاعجب فى ذلك فهو احد ظهورات الشيطان فى شكل ادمى فقد اقترن به وظهر للناس من خلاله حتى ان الصحف بأنه أخبث رجل في العالم ، كما كان يطلق عليه الوحش الكبير وهو والد زوجة بوش الأب أي أنها تكون جدة بوش الابن من جهة الأم. انجب آليستر كراولي باربرا بوش كان متعدد المواهب : كاتب وشاعر وناقد إجتماعي ومتصوف ومنجم ومتعاطي مخدرات ومتعي (غارق في الملذات) ومن أهم رموز الثورة الجنسية ومن هواياته لعب شطرنج وتسلق الجبال، اشتهر بكتابات الغموض ومن أهمها كتاب القانون وكتاب نص ثلما المقدس. كان كراولي عضواً مؤثراً في عدد من المنظمات لطائفية السرية منها الفجر الذهبي واكتسب كراولي خلال حياته الكثير من سوء السمعة إلى درجة أنه اشتهر بلقب أخبث رجل في العالم بدأ كراولي بحثه عن العلوم السوداء في سنة 1898م حينما أنضم إلى جماعة تزاول السحر أسمها الفجر الذهبي حيث كانت في ذلك الوقت أهم جمعية إنجليزية لمزاولة الروحانيات ولكن الطقوس السرية لهذه الجماعة كانت أبسط من أن تشفي غليل رجل مثل كراولي الذي بدأ يقتل القطط الصغيرة ويقدمها كأضحيات وهو ما زال في الثامنة عشر من عمره أنسحب كراولي من الجمعية وبدأ تجارباً شخصية في مكان منعزل في بولسكاين في عام 1900م وفي الشهور التي تلت وصوله بدأت تسري إشاعات في القرية القريبة عن أصوات غريبة وعن الشيطان في القصر الذي اتخذه مقاماً ولم يهتم كراولي بهذه الشائعات بل رد عليها بطريقته الخاصة فتسبب في انتحار خادمين في حين أن الجزار الذي وصله شيك موقع من كراولي وبه أسماء شيطانية ورموز سحرية قطع شرياناً في يده وأضحى من عمال الكنيسة ومن المدمنين على الخمر ولما مل كراولي الحياة في بولسكاين كان قد أتقن جميع فنون السحر وخرج إلى العالم هادفاً تكريس أكبر عدد من مزاولي السحر الأسود حاملا مبدأ جديداهو الشر بهدف الشر نفسه ودرس بتعمق في مصر وفي أمريكا وفي هذا الوقت لم تزد فلسفته الأساسية عما لخصه في أقواله وخطاباته أكثر من مرة وهي : “افعل ما تشاء “وهذا هو كل القانون وكان يسر دائماً بأن يضيف إلى نفسه ألقاباً جديدة كلما أمعن إغراقا في الشر وفي إذلال معشوقاته الكثيرات اللائي كان يشير إليهن بـ “نسائي القرمزيات” حيث كان يجبرهن على الاشتراك في حفلات داعرة وبأن يمثلن دور موت أو كلب. ألف كتاب القانون والكتاب عبارة عن نصوص ثلما المقدسة، كتبه كراولي في القاهرة مصر في سنة 1904م يتضمن الكتاب 3 فصول أستغرقت كتابة كل فصل منه ساعة واحدة مبتدئاً من فترة منتصف الظهر في أيام 8 و 9 و 10 أبريل يزعم كراولي أن مؤلف الكتاب هو روح أو كيان اسمه أيواس Aiwass والذي وصفه بعد ذلك بأنه ملاكه الحارس العلوي أو الروح العليا ترتكز التعاليم على مبدأ “أفعل ما شئت” وهذا واضح من خلال العبارات التالية: “إفعل ما تمليه نيتك وهذا هو مجمل القانون” الواردة في المقطع AL I:40 “الحب هو القانون الحب تحت تصرف النية” لما تزايد عدد مريديه قرر كراولي أن يتخذ قاعدة دائمة في جزيرة كورفو التي تقع على بالقرب من جزيرة صقلية واستقر فعلاً هناك في فيلا مقامة في الجانب الجبلي أسماها دير ثلما و أقام بها أنواع الحغلات السوداء والطقوس السحرية وتقديم القرابين والدعارة كل هذا تعظيماً للشر وكتب بأستفاضة شارحاً طقوسه الشيطانية والطرق التي تؤدي إلى توافقه التام مع الشر وتفاصيل حياته اليومية ولكن بالرغم من نأي الدير فإنه لم يخفى عن أعين السلطات وحينما أختفى طفل في سنة1923م وأشيع أنه قد اختطف من قرية قريبة وأن كراولي قد قدمه كقربان لم يكن هناك مناص من طرده وهكذا عاد كراولي وجماعته إلى إنجلترا حيث بدأ في نشر مؤلفاته في حين دار أتباعه ينشرون مبادئه الشر للشر نفسه والصورة تبين كراولي في زي البافوميت الأعظم لجماعته وأكد كراولي أنه منذ أقدم العصور قد أخبر الأ نبياء بسقوط الحقبة المسيحية وأن نفس الشيئ قد ذكر في سفر الرؤيا الذي وصف فيه نبي الحقبة التالية على أنه صورة سلبية تتمثل في وحش له سبعة رؤوس وعشر قرون وأعتبر كراولي أن مواهبه تؤهله لأ ن يكون ذلك الوحش حيث كان يوقع خطاباته باسم : The Beast أي الوحش وهناك أصل تاريخي للموضوع فاليونان مثلًا يرمزون للسيد المسيح عليه السلام بالرقم 888 والسبب في ذلك أنه أكثر من مرتبة الكمال وهي ثلاث سبعات مثلثاً بواحد وأستند كراولى الى سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي في العهد الجديد الإصحاح 13 – الآيات من ( 1) إلى على أن هناك رقم معين هو الرقم 666 وأن هذا الرقم سيكون على جبهة وحش هذا الوحش هو تجسيد للشيطان عند إقتراب الق القيامة وفناء العالم وأعتبر كراولى أنه تجسيد للشيطان واحد ظهوراته فى العالم وفي سنة 1944م هلك كراولي بعد أن أنهك جسمه الانغماس في الملذات والإفراط في الشراب والسموم فلم يصلى عليه في الكنيسة وإنما أقام له أشياعه حفلا ً أسود أحرقوا خلاله جثته وهم يتلون صلوات تمجد إبليس ! غير أن أغرب ما لوحظ على كراولي خلال أسفاره العديدة التي زار فيها معظم بلاد العالم هو قدرته الفائقة على التقمص لشخصيات مختلفة فكان يبدو من أهل البلد الذي يحل فيه بحيث لا يستطيع أحد من أهل البلاد الأصليين التفرقة بينه وبين مواطنيهم وهو الأمر توضحه الصور والتي يبدو في إحداها تجسيد لـ البافوميت Baphomet الأعظم والبافومت أحد الأشكال التي تجسد الشيطان والذي بدأت فكرته مع جماعة فرسان المعبد التي كانت تقيم طقوس سرية لعبادته ويأخذ عادة شكل التيس أما أحب الأ لقاب على الإطلاق إلى كراولي فهو رقم 666 وهو اللقب الذي اشتهر به في العالم وكان يوقع به خطاباته كما ألف كتابا كاملاً كان عنوانه نفس اللقب. شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط بوابة العاصمة 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة