العاصمة

المسيحي المشلول و المسلم الضرير

0
كتب : طارق الجبالي
صوره حقيقيه لرجلين من دمشق التقطت عام 1889م …
القزم المسيحي المشلول (سمير) ويحمله على ظهره الضرير المسلم (محمد).
كان القزم سمير يعتمد على محمد في تنقلاته عبر شوارع دمشق فيما كان الأعمى
محمد أيضا يعتمد على سمير لإرشاده على الطريق وتحذيره من الحفر والعوائق .
واحد فقط يرى والآخر فقط يمشي. لقد كملا بعضهما وعاندا قساوة الحياة (المشلول المسيحي والأعمى المسلم) كلاهما تقدم بالعمر وبلغا مرحلة اليتم من الأب والأم والأهل وكانا يسكنان بغرفة واحده ويعملان بنفس المكان .
المسيحي المشلول كان يعمل حكواتيا في إحدى مقاهي دمشق القديمه والأعمى المسلم كان يبيع البليله أمام نفس المقهى ويستمع لحكايات صاحبه سمير.
توفي المسيحي وبقي محمد يبكي لمدة أسبوع كامل في غرفته الى أن وجد ميتا حزنا على نصفه الآخر.
العلاقة بين البشر بما يحملونه فى قلوبهم من محبة لبعضهم والحياة بدون تعصب هى معنى الحياة .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار
السيسي: ملتزمون بتذليل أي عقبات وتوفير كل التسهيلات اللازمة لنجاح المستثمرين الكويتيين في مصر الشرطة الفرنسية تلقي القبض على 5 أشخاص آخرين في إطار التحقيق في سرقة متحف اللوفر وزيرة الثقافة الفرنسية تمثل ماكرون في افتتاح المتحف المصري الكبير التفاصيل إستمراراً للضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والمضاربة بأسعار العملات وزارة الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز الحر ... وزارة الداخلية تواصل حملاتها المرورية بكافة الطرق والمحـاور على مستوى الجمهورية جهود الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة لمكافحة جرائم غسل الأموال وتتبع ثروات ذوى الأنشطة الإجرامية وحصر ورصد ممتلكاتهم كشف حقيقة منشورات مدعومة بمقاطع فيديو تم تداولهم بمواقع التواصل الإجتماعى مواصلة وزارة الداخلية توجيه الضربات الإستباقية للبؤر الإجرامية جالبى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة ...