العاصمة

يمكن ،، يمكن

0

فتحي موافي الجويلي.

منذ رحيلك مر زمان
تؤهت بين الأحلام
لم أتذكر أي عنوان
أرت حنان
فذقت عذاب
أرت غراما
فوجدت عقابا وجفاء
ورحيل ثم غياب
وحطمت فؤاد ظمأن
وقطعت وريدا وشريان
أوصال تهدمني
أوتار تقطعني
سؤال يطاردني
هل هذا حب وحنين
أوجعتني فقطعت الوتين
أنفرط العقد منك
فرحلت وتركتيني
أعاني غياب الحبيب
الأن أصبحت غريق
أتنفس بصعوبة وضيق
أصارع الموت كل حين
غريق يبحث من يحمية
ظل يحتمي به
تائة يبحث عن فقيد
قلب يملاءه الحنين
ذكريات تؤلمه
الم ووجع شديد
يهدهدني لأموت
لا لأعيش
فرضيت بقضائي المكتوب
فنظرت للشمس وهي تغيب
فعرفت سر الغروب
وجود فغياب فهروب.
فتساقطت دموعي
كالمطر. الغزير
لتودع الوجنات
والفؤاد. الرقيق
ببطن البحر جنازة
عاشق بضمير
لن يستيقظ. . لن يستغيث
وينتظر. . بعثا. ليعود
ليولد. من جديد
فهل ستلبين. . نداء غريق

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading