يا معشر العلماء يا ِملح البلد من يصلحُ المِلحَ إذا المِلحُ فسد؟
ياشيخ الإسلام وشيخ أزهرنا الجليل يامفتي الديار المصرية يامجمع البحوث الإسلامية ياعلماءنا الأجلاء الأفاضل ياحراس الدين والعقيدة ياظل الله علي الأرض يامن وصفهم الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) يامن لاتخشون إلا الله ولاتخشون في الحق لومة لائم هي غضبة لله وفي الله وغيرة علي دينه فلا تنتهكوا حرماته وتشاركوا في الإثم بأن تتغاضوا عمن يزايدون علي نصوصه ويطالبون بمساواة المرأة بالرجل في الميراث فلا اجتهاد مع النص قال تعالي (للذكر مثل حظ الأنثيين)فهي قسمة ربانية عادلة فكيف تكون قسمة ضيزي؟
كيف يخرج علينا ونحن بلد الأزهر الشريف من ينادي بتعطيل نص قرآني لأنه لايستقيم مع متغيرات ومتطلبات العصر تحت لافتة تجديد الخطاب الديني وتحت شعارات براقة زائفة يتقنها كهنة الربيع العبري وسدنة العم سام الذين ولدوا من رحم الثوارات الماسونية وخرجوا علينا كالصاعقة من السماء أو كزلزال من جوف الأرض بل كالكلاب المسعورة التي تحاول النهش في الدين والعقيدة(يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)
هل ستسمحون أن تنتقل عدوي تونس المعدية السامة إلي بلد الأزهر الشريف بدون إتخاذ التدابير الإحترازية والوقائية اللازمة حتي لايصل هذا السعار إلي مصر فينبح به الجهلاء والمتنطعون وأبواق الفتنة والسلطان ليفتوا في الدين بغير علم ويحاولوا إذكاء فتنة كبري بين الرجل والمرأة بداعي الحرية والمساواة (وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ وَٱشْتَرَوْاْ بِهِۦ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ)
وقال تعالي (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
يا معشر العلماء يا ِملح البلد من يصلحُ المِلحَ إذا المِلحُ فسد؟
