العاصمة

يا سيدتي

0

بقلم / عمر أكرم يوسف أبو مغيث

يا سيدتي
كان لي قلب يطل
على نافذة حبكِ …
وكان لي عقل يشرد
كثيرا حتى غاب …
ثم اتبعت الهوى
ولم يجزيني ثواب …
وإنني أخشى الصلاتين
ووعد عقاب …
ولتعلمين أن موعدنا
أصبح سراب …
وشمسكِ التي كانت تشرق
…..لم تعد …
وأن قمركِ الذي
كان يضوي قد ابتعد ….
وأن نهركِ الذي كان يجري
قد جف وغار…
فإن السنون قد مضت
ولا مكان للعتاب…
سيدتي المعصومة
من النوم على التراب …
قد حان الرحيل
بعد جروح قد تستطاب …
ألعوب الذي مارسته
أراح ضميري بعد عذاب .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading