العاصمة

يا ابن الدعاء

0

الشاعرة جميلة بن حميدة

لا أعلم متى سنلتقي
لا أعلم من بعثر
الرسائل فوق الزهور
فاح شذاك كالعطور
فنبت الزرع فوق القبور
وحطت النوارس
بالشواطئ والبحور
بقيت أنا خائفة
أختبئ خلف الأشجار
وتحت الجسور

أعلنتُ القسم بأن قلبي لن ينبض لك /.. ولن أعود إليك لو انفلقت الصخور بالماء وصعدت فوق الأرض البحور.

لكن لك دعاء بالشفق والأسحار استجابت له السماء كالغيث المدرار
كسرتني
بالحاء
لملمتني
بالباء
دثرتني
بالعين
تهاويت
بالشين
أتيتك
بالقاف
كن فيكن
وصرتُ بعشقك كالمجنون

ياابن الدعاء نادى عزف إسمك بكل وتر ، كُتبتْ لك الرفعة بالروح عند كل فجر
يُشفى
قلبك الجريح
بليل الخشوع
تعبتْ يداك بالدعاء
وجفتْ عيونك
من البكاء والخنوع
فكان لك العشق
وماتخبئه
الحاء والباء
قدستُك كفيانق النور
لأحُطَ بخاصرة الوله
وأهديك القلب والروح
و فردوس الود والبوح

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading