العاصمة

وهدوا إلي الطيب من القول

0

كتبت / ناهد عثمان

مهما كبرنا وتناثر الشيب على روؤسنا
فإن أرواحنا لن تكبر ولن تشيب …

( فالروح حقيقة لا تشيب ابداً
وتشتاق دائماًً لكلمة أحبك )

لا زالت قلوبنا ترف للكلمة الحلوة ، مهما انشغلنا أو تشاغلنا.

نحتاج كلمة الحب ولكننا نخجل ، نهرب وتضيع أيامنا في الجفاف.

كان رسول الله ﷺ رغم مهابته وقدْره وعِظَم ما أُرسل به يقول :-
( يا معاذ والله إني لأحبك )

‏طرق جعفر رضي الله عنه الباب على رسولنا صلى الله عليه وسلم ففتح له رسول الأمة الباب وقبِّله ما بين عينيه ؟؟

‏نحتاج أن نقول لأحبّتنا كلمة تداعب مشاعرنا وتجدد مودّتنا

لِا تجعل الحياة صعبة بجفائك
كن هيّناً ليّناً.
يقولون عن *حبيبنا ﷺ* :-
كان سهلًا ، لينا مبتسم الوجه
‎ *فدتهُ نفسـي*

تذكرتُ قوله صلى الله عليه وسلم :
ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار ! *تحرم على كل
*هين لين قريب سهل*

‏ليس منا من لم يذق بلاء
أو لم تنزل دمعته… لكنا نختلف.

*‏نصيحة محب
لا تحبس الكلام الطيب في قلبك أبداً ،
امدح واشكر وادعُ الله لمن تحب..

فالكلام الطيب عبادة وصدقة.
قال تعالى :-
( وهدوا الى الطيب من القول )

اللهم بلطفك ورحمتك وفضلك ..
أهدنا إلى الطيب من القول

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading