العاصمة

ومضة قصصية بقلم / شيرين رضا 

0

اليوم سمعت صوتاً ينادي على طفلٍ تائه كان بكائه يملأ أرجاء حينا.
حينها لا أعلم من أين أتى هذا الصوت الحزين داخلي تمنيتٌ لو كنت
أنت ذلك الطفل لأُسرع إليكَ وأحتضنك بقوة بين أضلعي، لكي تختبئ داخل قلبي
كي لا ترحل وتتركني مجدداً
صوته جعلني أبكي بشدة فلا أدري إن كنتُ سأراك مجدداً أم لا
وعندما نظرت من نافذتي رأيت ذلك الطفل وهو يرحل مع والديه
كم حسدتهم لأنهم وجدو طفلهم، وكم حزنت لأنك رحلت ولم تعدّ بعد.
يا طفلي الصغير لماذا لم تعود؟

اترك رد

آخر الأخبار