رئيس البرلمان العربي يوجه خطابات لرؤساء برلمانات أسبانيا والنرويج وأيرلندا مثمناً اعتراف دولهم رسميً... مصدر أمني أنه: "لا صحة لما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى بشأن استشهاد جندى أخر فى حادث الحدو... وصفات العاصمة "الفجيرة الاجتماعية الثقافية" توقع مذكرة تفاهم مع الإمارات لرعاية وبر الوالدين "أومنيكوم العالمية" تسعي لتعزيز تواجدها إقليميا في العاصمة السعودية الرياض السكرتير العام ببنى سويف يناقش مستجدات موقف الاستجابة للشكاوى الواردة على منظومة الشكاوى الحكومية  القاهرة تستضيف الدورة الثانية من منتدى زيت النخيل الماليزي – مصر 2024 بحضور وزير الزراعة والسلع الما... كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تفاصيل جديدة حول حادث تبادل إطلاق النار بين الجيشين المصري والإسرائي... "الجندي المصري توقف عند محور فلادليفيا وأطلق النار".. إذاعة الجيش الإسـ ـرائيلي تكشف وجود فيديو للحـ... محافظ بني سويف يشهد احتفال النقابة العامة للأطباء بيوم الطبيب
العاصمة

وزارة البيئة المصرية تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة

0

كتبت شيرين صابر

تشارك وزارة البيئة من خلال قطاع حماية الطبيعة العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة والذي يحتفل به العالم كل عام في الثاني من فبراير حيث يوافق هذا التاريخ اعتماد الاتفاقية الدولية لصون الأراضي الرطبة والتي وقعت في 2 فبراير 1971 في مدينة رامسار بإيران بهدف حماية الطيور المائية وبيئاتها على مستوى العالم.
ويحمل احتفال هذا العام 2020 شعار “الأرض الرطبة والتنوع البيولوجي”، وذلك في إطار إعلان عام 2020 عام خاص للتنوع البيولوجي (Biodiversity Super Year)، حيث تنظم الوزارة عددًا من الفعاليات بالمحميات المصرية المعلنة كمواقع رامسار عالمية أو تلك التي تضم مناطق أو أراضي الرطبة أخرى للتعريف بأهميتها وقيمتها للبيئة والانسان ودورها في حماية التنوع البيولوجي

وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الأهمية البيئية للأراضي الرطبة ترجع إلى كونها مناطق انتقالية بين الأنظمة البيئية الأرضية والمائية والتي تؤدى العديد من الوظائف لخدمة البشرية مثل تنقية المياه وإنتاجيها العالية للغذاء مثل الأسماك وبعض الأنواع البحرية بالإضافة إلى ثراءها البيولوجي والجيني المتمثل في الكائنات البحرية والنباتية والحيوانية وخاصة الطيور، كما تمثل نواتج الأراضي الرطبة في النظم البيئية ذات الإنتاجية العالية كأشجار المانجروف والحشائش البحرية والتي تعتبر مواقع لتكاثر الأسماك وحضانات الزريعة علاوة على دورها كمصادر لتغذية أحواض المياه الجوفية وتخزين المياه العذبة وكحواجز دخول المياه البحرية (تحت السطح) إلى أراضي الدلتا الزراعي، مما يؤهلها لتصنيفها كخزانات للتنوع البيولوجي حيث تحتوى على 40% من مجموع الأنواع في العالم، كما تعتبر الأراضي الرطبة الشاطئية ذات أهمية خاصة في حياة الطيور المهاجرة فهي ملجأ لكثير من أنواع الحيوانات في نوبات الجفاف وغيرها من المخاطر البيئية مثل الفيضانات والسيول والتغيرات المناخية.

وأضافت فؤاد أن الدور الذي تلعبه الأراضي الرطبة في مواجهة تغير المناخ حيوي جداً حيث تعتبر بالوعات لغازات الاحتباس الحراري المسببة للتغيرات المناخية مثل ثاني أكسيد الكربون، علاوة على دورها الاجتماعي والاقتصادي ودعم الاقتصاد الوطني بصورة مباشرة مثل: دعمها لأنشطة الترفيه والسياحة البيئية ومراقبة الطيور، ورياضة الغطس وغيرها.

يوجد في مصر الآن عدد 4 مواقع معلنة كمناطق رامسار عالمية وهي: الزرانيق، والبرلس، وبحيرة قارون، ووادي الريان، بالإضافة إلى احتواءها على العديد من الأراضي الرطبة منها على سبيل المثال: نهر النيل، بحيرة ناصر، والبحيرات الشمالية، والتي تم إعلان جزء منها كمحميات طبيعية مثل: محميات أشتوم الجميل، وسالوجا وغزال، وجزر نهر النيل.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading