هشام بدر سفير مصر في إيطاليا يفتتح الجناح المصري بالمعرض السياحي الدولي في إيطاليا
إيمان العادلى
افتتح السفير هشام بدر، سفير جمهورية مصر العربية في روما، الجناح المصري بالمعرض السياحي الدولي في مدينة ريميني الإيطالية لهذا العام، حيث ترأس الوفد المصري المشارك المهندس أحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة في مصر وعماد فتحي مدير عام السياحة الدولية بوزارة السياحة، وشارك من الجانب الإيطالي نائبة وزيرة الثقافة الإيطالية Lorenza Bonaccorsi ولفيف من ممثلى كبرى اتحادات السياحة الإيطالية والدولية.
وصرح السفير بدر بأن الجناح المصري شهد هذا العام توافدًا كبيرًا من جانب مرتادي المعرض والاتحادات السياحية الإيطالية والدولية على حد سواء، وهو ما يعكس الشغف الكبير لدى الإيطاليين لزيارة الوجهات السياحية المصرية بمختلف أنواعها،
لافتًا إلى أن المعرض السياحي الدولي بمدينة ريميني يعد أكبر فاعلية للترويج للسياحة في إيطاليا، خاصة لما يوفره من ملتقى دولي للعديد من اتحادات السياحة وكبار منظمي الرحلات ووكلاء السياحة بتغطية إعلامية دولية.
وأوضح السفير المصري أن المشاركة المصرية هذا العام تكتسب أهمية خاصة، كونها تأتي في سياق انتعاش تشهده معدلات السياحة الإيطالية إلى مصر، معربًا عن التوقعات باستمرار الزيادة في معدلات السياحة الإيطالية لتستعيد مستوياتها القياسية السابقة، ومستشهدًا بما لمسه الوفد المصري من اهتمام كبير من الاتحادات الإيطالية والوكالات السياحية بتنظيم برامج سياحية إلى مصر والتعرف على التطورات الأخيرة بقطاع السياحة.
ونوه بدر إلى أن ذلك الاهتمام يأتي على خلفية الجهود الكبيرة المبذولة للترويج السياحي في إيطاليا وعقد المعارض المصرية المؤقتة والفعاليات الترويجية، ومن بينها عقد المعرض الثقافي المصري في مدينة فيتيربو الذي عقد لمدة ستة أشهر خلال العام الماضي والذي شهد توافدًا كبيرًا من السياح الإيطاليين، فضلاً عن عقد شراكات مع منصات ترويجية هامة في إيطاليا مثل مجموعة قنوات MediaSet الإيطالية،
والتي تم خلالها تصوير وعرض 25 حلقة عن الحضارة المصرية القديمة والتي يستمر عرضها بالتلفزيون الإيطالي خلال شهري اكتوبر ونوفمبر هذا العام، مشيرًا إلى أن معدلات المشاهدات للبرنامج وصلت لمعدلات قياسية.
وأعرب بدر عن توقعاته بأن السياحة الإيطالية إلى مصر ستشهد زيادة كبيرة خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن هناك جهود كبيرة لفتح مسارات جديدة للسياحة الإيطالية في مصر، عبر زيادة معدلات الرحلات الجوية بين مصر وإيطاليا، مستشهدًا بالزيادة التي شهدتها الرحلات الأسبوعية واليومية، وكذلك إعادة إطلاق الرحلات البحرية بين البلدين، لاسيما مع جزيرة صقلية الإيطالية التي ترتبط مع مصر بالعديد من الروابط التاريخية والثقافية وتحظى مصر لدي قاطنيها بمكانة خاصة، فضلاً عن زيادة الحملات الترويجية السياحية بإيطاليا.