العاصمة

النظام الجديد للتعليم فى مصر(المونتسورى)سؤال وجواب

0

بقلم سهير عسكر

سؤال يبادر إلى أذهاننا فور الإطلاع على مناهج التربية والتعليم بمصر
س- علام يقوم هذا النظام؟ وكيف تم وضعه؟
ج-النظام الجديد للتعليم يقوم على مبدأ الإستكشاف والملاحظة وان يكون للطفل حرية الاختيار وليس التقليد المباشر وإلغاء مبدأ الحفظ والتلقين الذى تعودنا عليه وذلك بفضل إستخدام الأدوات التعليمية وتفعيل الحواس والإستنتاج عن طريق التجربة
س-من هى مونتسورى؟ وماهى طريقتها فى التعليم؟
ج-المونتسورى هى طريقة إبتكرتها وقدمتها ماريا مونتسورى أول إمرأة إيطالية تصبح طبيبة . ولدت ماريا مونتسورى فى بلدة كيارافالى بمقاطعة أنكونا وسط إيطاليا سنة ١٨٧٠م رشحت لجائزة نوبل للسلام ٣ مرات وتوفيت فى هولندا سنة١٩٥٢م
إهتمت بدراسة أعمال الطبيبين جان إيتارد و إدوارد سيجوان اللذان اشتهرا بأعمالهما عن الأطفال المعاقين وتبنت مونتسورى فكرة تربية الطفل وفق ميوله لتنميتة روحياً وفكرياً وحركياً عبر مجموعة أنشطة تلبي إحتياجاته وتنمى إمكانياته داخل مؤسسات متخصصة وطبقاً لمواصفات وأهداف تعليمية دقيقة
بعدها أسست ماريا مدرسة للمعاقين أسمتها أورتو فرينكا وعملت مديرة لها وطبقت فيها أفكارها ونجحت المدرسة نجاحاً مبهراً أثار الدهشة واستطاعت أن ترى كيف تفتقر المنظومة التعليمية لأفكار مناسبة حتى للأطفال الأسوياء ذهنياً
س- ماهى الفكرة الأساسية التى تقوم عليها المناهج الجديدة؟
ج- هى إمكانية التحكم فيما يتعلمه الطفل وتقديم المعرفة من خلال الأدوات التعليمية التى تحرك حواس الطفل بالاضافة إلى تعليمه بعض العادات الجيدة مثل حرية الإختيار والحركة السليمة
س- ماهو دور المعلم وكيف يتعامل مع المناهج الجديدة؟
ج- تحدد المناهج الحديثة دور المعلم وأوقات تدخله فى العملية التعليمية وكيف يصبح قائداً لا مُلقناً وتشمل المناهج فكرة الاعتماد على جذب إهتمام الطفل وتشجيع ممارساته وتزويده بالمعلومات المختلفة عن المهمة أو الدرس التعليمى
س- ما هى طريقة تعلم منهج المونتسورى ؟
ج- طريقة مونتسورى هى أشهر المناهج التعليمية التى لاقت نجاحاً فى تربية الأطفال على مستوى العالم لسهولة تعلمها سواء عن طريق القراءة أو حضور دورات التربية المتخصصة وهى تبدأ بمجرد الولادة وحتى يبلغ طفلك الثامنة عشر والبعض يصل إلى مابعد العشرين

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading