العاصمة

هذيان أبجدية روح حالمة

0

*************
تنتفض جوارحي الممزقة ..تستنزف صراخ روح هائمة …في ميادين الغرق استبسلت أمواجها الصاخبة المترنمة بين ضلوع الزمن …آهات تصرخ بصمت مريب ،وعناقيدالأمل تتكئ على جدار أقصاع حدود ينتظر جوار السفرلعالم بعيدوحلم مشاغب انتظرته منذ سنين….قيود صماء من حديد …
أوخزت قلبي الجاثم بين انين ضلوع السنين المتناثرة ظنوه من جليد …
في عالم الوجدان يسكن زمن غريب …. بات يعيشنا بهذيان مريب ،لأتسامر معه علي ّ احافظ على حدوده الوردية ولا أوخز اشواك زمانه الصائبة .
أعيش عالمه الآمن أخلد لسكينة، وأغمض عيناي على نبض قلبي الذي تمرد على ظلال وشاح أبيض ..
عله ّيفرغ ذاك النزيف المسافر بين حقائب ذكريات هواجس أسراب نوارس السلام الراحلة إلى حيث الأنا الذي أصبح بوصلة البشرية الساخرة .. نحن لسنا بعالم الملائكةمقولة يرددها الكثير ..
متناسين اننا من رحم الإنسانية وسلطنة الرحمة وشريان المحبة …نبض لن يموت ستوقظه آلاف أميال من الغفلة ومن العودة إلى حيث الروح تئن بردا لذاك الخلود والسكون … كثيرًامن يظن أنه يشاطر الأمل اللا موجود والحلم المزيف ، ليلبس الف قناع وبالف لغة منمقة بأجمل الكلام….. يستفرد بأعماق الجمال النوراني …تتقظ انتفاضة روح خاشعة ..بصمت وروية تعود لتركن إلى موطنها الدافىء ….لتتابع الأعمار وتتبادل الهمسات الصاخبة ، وكأن تلك الأقدا ر تلتف حول عنق الزمان..لتلتحم مع من يسكنون ساحة تبادل الأدوار. وفن رد الاعتبار …..شامخة أنت أيتها الحرة …يا روحًا تتطيب العز والوقار…..
بقلم/هيفاء البريجاوي/سورية

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading