العاصمة

نهاية مأساوية للفنانة (حنان الطويل ) الكوميدية

0

بقلم / نجلاء كثير

الشرقيه

نعم هى صاحبة المقوله الشهيره : 


“البيت ده طاهر وهيفضل طول عمره طاهر ”

اشهر جملة للفنانة الراحلة حنان الطويل .. ولم تكن تعلم ان هذه الجملة ستتحول لحقيقة مأساوية في

حياتها حيث ان اسرتها تبرأت منها وطردتها من البيت بالفعل ..!


فماﻻ يعرفه الجميع ان حنان كانت رجلا ثم تحولت الي انثي عن طريق عملية جراحية…!


كانت طارق ..!!


وظل طارق وسط جنس الرجال وهو بداخله يحلم باليوم الذى يدخل عالم المرأة..و كل من يتحدث معه

يشعر أنه ليس رجل كبقية الرجال وتعرض للسخرية والايذاء وكان لابد من شئ حاسم فقرر طارق أن يفعل ما يراه صواب وتحدث مع عائلته عن موضوع العملية لكنه تعرض للسخرية والإهانة بل للضرب فاضطر طارق للهروب وقام بعمل العملية واصبح حنان الطويل
وتعرضت عائلته للنقد والسخرية من المحيطين بهم
لم تجد حنان الا كلمات إهانة وايذاء لأنها ببساطة أصبحت بعد العملية دميمة ولا يتقبلها شخص أيضا الصوت لا يتناسب ابدا مع صوت انثي
لم تجد حنان شي للهروب إليه إلا السينما وبالفعل حاولت أن تجد فرصة لها في التمثيل وقدمت أدوار صغيرة ولكنها علامات في تاريخ السينما
مثل مس انشراح في فيلم الناظر
وكوريا في فيلم عسكر في المعسكر
ودور العانس في فيلم 55 إسعاف
وعرفت طريق الشهرة ولكنها كانت تحمل حزن كبير عندما ينظر إليها أحد الفنانين ويقول لها انتي فعلا كنتي راجل؟
كانت تضحك ولكن في داخلها تتألم بشدة .كانت تتمني أن تري اي شخص يحبها أو يتقرب اليها ولكن كانت السخرية والضحكات هي اللغة السائدة في حديثها مع أي شخص….وبعد فيلم عاوز حقي تعرضت لفترة من الاكتئاب ورفضت أن تتحدث مع احد ودخلت حجرتها وأخذت تنظر إلى المرآة وتقول هل أن دميمة لكل هذه الدرجة
وبدأت في الصراخ…
لم تحاول عائلتها أن تعمل اي شيء من أجلها كانت بالنسبة لهم شئ معيب يردوﻳﺨﻔﻮﻩ ﻋﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ….
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﺇﺣﺪﻱ ﺍﻟﻤﺼﺤﺎﺕ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﺔ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻻﻗﺴﻲ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﺃﻭ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻬﺪﺋﺎﺕ .. ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ … ﻭﻫﻨﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ .. ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ … ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ …
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻨﺪ ﻓﺘﺢ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺟﺪﻭﻫﺎ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻘﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻠﻤﻮﺍ ﺟﺜﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻨﺠﺐ ﻓﺘﺎﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻗﺪ ﻣﺎﺕ
ﻭﺗﺴﻠﻢ ﺟﺜﺘﻬﺎ ﻧﻘﻴﺐ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻦ ..
ﻣﺎﺗﺖ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ 38 ﻋﺎﻡ
ﺍﺿﺤﻜﺘﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﻀﺤﻜﻨﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻌﻨﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ .
للأسف الشديد ممكن جرح المشاعر يكون قاتل ياريت نراعي مشاعر بلاش نجرح فى بعض كل واحد عنده هموم ربنا بس هو إلى عالم بيها بلاش نكون عون للدنيا ع بعض منقول

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading