العاصمة

نجواي 26/7/2020

0

نجواي
26/7/2020
_______________________
بقلم / عميد القلم والريشة
د/أكرم يوسف مغيث
(عمر أكرم أبو مغيث)

نجواي
_________________
بات القلب يغني باسمكِ …
ألحان تتدفق في أخاديد …
وأكواب تتدلي وهي تنجلي …
من أسارير وجهكِ البهيج …

يسير النبض في شرياني …
صبابات العشق المندلُ …
نجواي …نبضكِ في دمي …
بين جناحيكِ دفء يغمرني …

وحنان إليكِ يشدني نجواي …
أرجو المنال و بحضنكِ ارتمي …
كالرضيع الذي ينادي ليرتوي …
عيناكِ اللامعة بريقها يأخذني…

إلى عالم آخر به يرغبنا لنختلي …
تحلق من فوقنا الطيور والنوارس …
ليتنا النوارس لنحلق …
بدون نوم في سماء العلى …
نجواي …

هيا نمارس طقوسنا الأولِ …
مع الطيور نحلق كالطير المعتلِ …
فقد أتى النبض يتمتمكِ …
بنبرات صوت البلابل يا عصفورة…
معجزة أنت وبالمحاسن مفتونة …

بات القلب مشغوف بكِ …
من بسماتكِ قد تحير العقل …
وأنت كالغزالة الشاردة
في عالمي ..
أراكِ مخيرة فاختاري …

بين الأشجار تمرحين طوعاً…
في صباكِ تحدثين الجوى …
تراقصين الأمواج بخطواتك …
وتتمايل لك الأغصان الخضراء

جملة من الأماني …
فما بال القلب الذي هواكِ…
وحيدة و فريدة أنت …
كيف الغزل يكون فيكِ…
في ممشاكِ أم في طاريكِ …

وأنتِ القاطبة على أرضك
ملأتِ الأكوان فرحة وزينة …
رشفات من شفتيكِ ترويني…

ابد الدهر ……حبيس أنا …
إني ظمآن كالحجر البعيد…
عن الماء الساقط
بين الصخور المتكسرة …

أعدكِ أن القلب
قد أصبح أسيرا لكِ …
كيف لا وجمالك شذا …
وشمس أشرقت بوجهي …

نبض لكِ القلب …
ومال في هواكِ الفؤاد
كالغصن المتدلي …
بوصفك أنت أنثى الجمال …

واسمكِ نجواي …
ومحياكِ شمس عز …
وسامية روح في عليائكِ
نجمة باخرة …

أنت السوسنة والنجمة الباهرة …
جمالك يانع فاق المرحلة…
اغراؤك ساخن هز المقصلة…
أفتقدت عقلي ولم أعد …

في محفظة من الذكرى …
اقتربي بهذا الجسد المرمل…
أنتِ وناعسة في احوالك
الناعمة …

اريحيني بجوارك ألامس
الملحمة …
ثائر أنا فوق بركانكِ
المشتعل …
عانقيني بضجيج أنفاسك
الملتهبة …

بادليني بكل جوارحكِ كل
انملة …
دعيني اداعب خصلات شعركِ
المرتلة …
اتلو من بحري المتدفق لمسات
دائبة …

على جسدك الناعم الرطب
المعنب …
قبلات على فمك الممزوج
فرااولة…

لا تشتكين حزنا على العين
المضمرة…
قلبي واسع في ساحاته
الوافرة…
جففي دموعك ابدلها لكِ

بسمات ساحرة…
يخر نبيذ شفتيك وأنت
مسكرة…
بين أحضانك على

المنحتة…
أعيد نحت أركانكِ
المهدمة…
أرتبها بين اعتابكِ
واعلق المفاتيح الممتنة …

حتى تخضعين لي
بإرادتكِ المزعمة …
نجواي .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading