– سأل كاتب ناشيء ( برناردشو ) قائلاً :
أريد أن اكتب شيئاً لم يكن قد كتبه أحد من قبل ..
فماذا تشير عليّ ؟
فأجابه برناردشو : الأمر في غاية البساطة .. اكتب
رثاءك !!
– لما سئلت الكاتبة الانجليزية العالمية ( أجاثا كريستي ) لماذا تزوجتِ واحدا من رجال الآثار ؟
قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده
– سأل أحدهم الفيلسوف ( ديوجينيس ) :
هل تعرف ما هي الحكمة في إحسان الناس
وتصدقهم على أصحاب العاهات من العمى و العرج و عدم احسانهم و تصدقهم عليكم أنتم معشر
الفلاسفة
فقال الفيلسوف : إن الحكمة في ذلك واضحة لأن
الناس متأهلون
و مستعدون للعمى و العرج و ليس كل واحداً أهلاً
للفلسفة
– كان السياسي البريطاني ( ونستون تشرشل ) يخطب في البرلمان عن حرية المرأة والقوانين
الخاصة بالنساء فحمل على المرأة حملة شعواء فصاحت إحدى الحاضرات : لو كنت زوجي
لوضعت لك السم في القهوة فأجاب فوراً : ولو كنت زوجك لشربته فوراً
– أثناء حديث ( فولتير ) مع صديق عن أحد معارفه قال له الصديق :
غريب أمرك ، إنك دائما تذكره بالخير و تثني عليه علماً بأنني لم أسمعه
قط يذكرك بالخير بل إنه لا يترك فرصة إلا ويذمك
فرد عليه فولتير : من المحتمل أن يكون كل منا
مخطئاً
– كان ( سقراط ) من الذين ثاروا على ثرثرة الناس فعندما كان يخاطبه أي انسان قائلاً : صباح الخير
يا سقراط كان يقول له أعرف أننا في الصباح و لكن ما الذي تقصده بالخير ؟ هل هو خيري أنا أو
خيرك أنت أو خير كل الناس ؟
– ذهب أحد الأصدقاء لزيارة الكاتب ( برناردشو ) و عندما دخل عليه حجرته وجد برناردشو يتحدث
مع نفسه و عندئذ قاطعه الضيف قائلاً : أتتكلم مع نفسك ؟
فرد عليه برناردشو : نعم إنها عادة ، فقد اعتدت منذ الصغر أن أتحدث كل يوم مع شخص ذكي !
– يذكر برناردشو قصة غريبة لمؤلف جاءه يوما يحمل أصول كتاب أعده للنشر وطلب من برناردشو
أن يكتب بقلمه مقدمة لهذا الكتاب الذي هو باكورة انتاجه الأدبي و أمسك برناردشو بالصفحات و راح يقلبها بين يديه محاولاً أن يعرف مضمون الكتاب و يستوعب محتوياته في أقصر وقت ممكن قبل أن يكتب مقدمته
و ما كاد يفعل ذلك حتى فوجيء الفيلسوف الكبير بكلماته تتراقص أمام عينيه من بين السطور فلقد نقل الكاتب الناشئ عن برناردشو نقلاً حرفيا
و استشهد بجانب كبير من أقواله في كل ما أراد أن يقدمه لقراء كتابه الجديد دون أن ينسب منها شيئاً لقائلها
لم يلبث برناردشو أن طوى صفحات الكتاب و أعادها إلى صاحبها ثم أمسك بقلمه ليكتب المقدمة التي أرادها المؤلف الشاب فقال الفيلسوف الساخر :
محاولة طيبة و لكنني أعيب على المؤلف أنه نقل أقولاً سخيفة لكتاب مجهولين
أرجو أن يحالفه الحظ في محاولته القادمة فينقل آراء و أفكار لكتاب كبار و أن ينسبها لأصحابها
– يقول (( دورثي ويكسي )) :
قابلت ذات يوم في السجن رجلا قبض عليه متلبسا بتهمة تعدد الزوجات
و عجبت كيف وسعه أن يكتسب قلوب ثلاث و عشرين امرأة و أن يكتسب رصيدهن في المصارف أيضا؟! … و سألته كيف كان يوقع النساء في حبال حبه فقال : إنه لم يستخدم الخداع أبدا ، كل ماكان يفعله هو أن يحدث المرأة عن نفسها طول الوقت و تنفع مع الرجال كذلك
– كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. و ذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم و اكتشف هناك أن نظارته ليست معه ، فلما أتاه ((الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها و يختار منها ما يريد
طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك !
– قال العالم الألماني لزميله في لهجه الفخر والزهو : لقد اكتشفت مادة تذيب كل شيء (الخشب .. الحديد .. النحاس .. الزجاج )كل شيء ..
فأجاب زميله قائلا : تهنئتي … ولكن هل لي أن أعرف في أي إناء وضعت هذه المادة ؟؟!!
– ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور (( بيكاسو )) إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه
وعندما عرف (( بيكاسو )) ماهي المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد ..
سأله صديقه : (( هل سرقوا شيئا مهما )) ..
أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية الفراش ..
وعاد الصديق يسأل في دهشة : (( إذن لماذا أنت غاضب ؟! ))
أجاب (( بيكاسو )) و هو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي..
– ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور (( إسكندر ديماس )) مؤلف روايته ((الفرسان الثلاثة )) وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية
وفي الحال أجابه (( ديماس )) في سخرية وكبرياء :
كيف يمكن أن يتعاون حصان و ….. في جر عربة واحدة ؟!
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟!
– نشر المقال الافتتاحي في إحدى الصحف الإقليمية في بريطانيا ذلك :
(( ستجد أيها القارئ العزيز بعض الأخطاء في الصحيفة … وأرجوك أن تعلم أن هذه الأخطاء قد وضعت لغرض … فنحن نحرص دائما على أن نرضي جميع القراء وكل الأذواق ، فبعض القراء مولعون بالبحث عن الأخطاء في الصحف والمجلات ، ومن أجل ذلك وضعناها لهم !
– كان الكاتب الأمريكي ( مارك توين ) مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس الكتابة و القراءة و هو نائم في سريره ، و قلما كان يخرج من غرفة نومه !
و ذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك قال لها : ( دعيه يدخل )
غير أن الزوجة اعترضت قائلة : هذا لا يليق هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟!
فأجابها ( مارك توين ) : عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر !
– أبو علقمه و ابن أخيه :
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك ؟
قال : مات
قال : و ما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه ..
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه ..
قال: قل : ركبتيه ..
فقال : دعني يا عم فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا