العاصمة

من أكثر الحوادث غرابة. أشخاص ضحكوا حتى الموت

0
إيمان العادلى
خريسيبوس
هو فيلسوف إغريقي شهير جداً ،و يعد ثالث أكبر الزعماء للفلسفة الرواقية ،عاش بين عامي 280 – 206 ق م تقريبا ، و كان له
الكثير من الابداعات ،في عدة مجالات مثل نظريات الفلسفة والمنطق والفيزياء والدين والرياضيات، كما أنه أيضاً حاول فهم
طبيعة الكون والإنسانية بصورة عميقة ، و في يوم من الأيام كان يشرب كعادته النبيذ فأراد أن يحصل على بعض الفكاهة،
لذلك سقى حماره بعض النبيذ، و وقف يراقب ردة فعل الحمار التي على ما يبدو أنها كانت مضحكة للغاية ،مما جعل
خريسيبوس يضحك بطريقة هسترية إلى درجة أن قلبه توقف .
توماس أركهارت
كان معروف الأرستقراطي الاسكتلندي ،توماس أركوهارت بأنه شخص شديد الانفعال و يفقط السيطرة على نسفه، و في عام
(1660) جاء إليه خبر بأن “تشارلز الثاني” تولى العرش، فظل يضحك بطريقة مفرطة حتى توقف قلبه، و انتهت حياته و لا أحد
يعلم و لا هو نفسه لما دخل في هذه الموجه الهسترية من الضحك .
أولي بنتزن
في عام (1989) جلس المواطن الدنماركي “أولي بنتزن” يشاهد التلفاز ،و في هذا الوقت كان يتم عرض فيلم يحمل أسم
“سمكة تدعى واندا” ،و في أحدى المشاهد الكوميدية ظهر بطل الفيلم وبعض البطاطا المقلية عالقة داخل أنفه، و هذا
المشهد أثار ضحك أولي بنتزن إلى درجة أن دقات قلبه ارتفعت إلى بين 2500و500 نبضة في الدقيقة، فانتهت حياته على الفور .
فيتزيربرت
كانت هذه الحادثة غريبة جداً عندما ذهبت الأرملة البريطانية فيتزيربرت إلى دار الأوبرا لكي تشاهد أحدى العروض،و شد
انتباهها أحدهم و أثار ضحكها إلى درجة أنها لم تتمكن من الوقوف عن الضحك، فتسبب هذا الأمر في إحراج من كان بصحبتها
لذلك فاعتذر للحاضرين و أخذها للخرج و لكنها لم تتوقف أيضاً عن الضحك حتى بعد ما عادت إلى منزلها و في صباح اليوم
التالي تم العثور عليها في منزلها جثه هامدة حيث أن قلبها توقف من كثرة الضحك .

 

أليكس ميتشل
في عام (1975)كان الموظف البريطاني أيضاً أليكس ميتشل، يشاهد أحدى حلقات المسلسل الكوميدي ” ذا غوديز ” ،فدخل
في نوبة ضحك قوية استمرت إلى نصف ساعة ،حتى انتهت بموته، و الغريب في الآمر أن زوجته كتبت رسالة شكر إلى فريق
المسلسل، قائلة فيها أشكركم كثيراً أنكم جعلتم أخر ساعة في حياته تنتهي بسعادة .

 

زيوكس
كان أحدى أشهر الرسامين في عصره، عاش قبل خمسمائة عاماً من الميلاد،
و في يوم الأيام جاءت له امرأة عجوز طلبت منه
ان يرسمها، على شكل أله الحب و الجمال ،و لكنه في النهاية رسم لها صورة هزلييه،
جعلته يضحك بقوة حتى فقد حياته في النهاية .
مارتن ملك أراغون
في عام (1410) كان جالس الملك على مائدة الطعام في سعادة حيث أنه تناول إوزة
كاملة بمفردة ثم أخبرته زوجته دعابة
عن غزال كان يتدلي من علي شجرة باستخدام ذيله في الغابة فضحك الملك بشدة
حتى توفى من شدة الضحك وعسر الهضم.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading