العاصمة

مكنش العشم

0

بقلم.. رانيا اسامة

العشم …. يملؤك ألم

 فهو مرحله من التعلق تحيطك ببعض الأمل والتفاؤل والرغبه فالحياه..

فقد تجعلك تشعر ان من تعلقت به (ايا كان صله القرب والود بينكما) قد يبادلك بالمثل او قد ربما يبادر بالمزيد…

وتعود ادراجا بخيبتك للوراء عندما لايحدث ماتتوقع

فلا تعلق نفسك الي هذا الحد من العشم…

الا فالله… فهو الذي لن يخيب ظن المتعلقين

.

ولا تنسى أن من تعشمت به سواء كان اخ او زوج او صديق أو حتى ابن…. غير مجبر على اعطاؤك ما تريد….

ف يستوجب عليك

 اولا الا تطمح وتتوقع المزيد من البشر… فلكل منا قدرة على العطاء.. وهناك من لديهم قدرة على الاخذ فقط

… وثانيا… ان تلتمس الأعذار.. فقد يكون ليس لديك بقلبي نفس ما تشعر به تجاهي لأُبادرك بالمزيد… او ربما نفذ الرصيد

“فقط لا تتعشم …لكي لا تعيش معذبا نفسك بما لا تملك.. إن تعطيه لها من الاخرين…

فلربما للاخرين.. حسابات أخرى… وليس من شأنك التدخل بها…

#خلاصة_تجربة

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading