العاصمة

محمد علي تذكر .. انتهي زمن المليونيات

0

كتبت : أسماء فكري السعيد علي
منذ أيام ليست بكثيرة أطل علينا شخص بوجه قبيح مصمما لمجموعة من الفيديوهات التي يهاجم فيها

الحكومة المصرية بشكل عام والرئيس السيسي والجيش بوجه خاص .. مدعيا في تلك الفيديوهات

بمعلومات وإدعاءات عارية تماما من الصحة لنكتشف أن هذا الأفاق المدعو محمد علي هو من

المقاولون الذين كانوا يعملون مع القوات المسلحة في إعداد وتنفيذ العديد والعديد من المشروعات ..

ولديه من الثروة والمال الكثير ما جعله يقدم علي إنتاج بعض الأعمال السينمائية الخاصة به مثل البر

الثاني وغيرها والتي لاقت خسارة لم يعهدها عمل سينمائي أو تليفزيوني قبل ذلك .. والحقيقة أنه

إدعي أيضا أن سبب سقوط أعماله هو إضطهاد الحكومة والقوات المسلحة له لأن تلك الأعمال تعكس

حقيقة يريد الرئيس وعصابته ( كما يدعي ) إخفاؤها ولا يعلم الشعب عنها شيئا ..

كل هذا جميل .. ومع الأسف هناك الكثيرون ممن يتابعون فيديوهات تلك الحقير واعذروني فيما

سأتلفظ به يصدقونه ولعل السبب الرئيسي الذي دفعهم لذلك هو لعبه كممثل علي نغمة يطالب بها

الشعب كافة وهي ( المم ) أو لقمة العيش والذي وللحق أصبح ضائقا جدا علي الجميع .. ولكن لم نكلف نفسنا ولو للحظة واحدة عناء البحث عن أسباب الضيق الذي أصبحنا فيه .. وهذا ما استغله تلك

الأفاق محمد علي من جهل الناس بضريبة ندفعها لأخطاء رؤساء قدامي كبدونا معاناة حروب استنزف

فيها دم ومال الشعب المصري ليس هذا وحسب بل ثرواته أيضا .. نحن يا سادة ندفع ضريبة أخطاء منذ الخمسينات وتراكمت بعد ذلك حتي وقتنا ذاك ..

كل ما سبق يعلمه الكبير والصغير فلا يوجد فرد الآن في مصر لا يعرف محمد علي .. تلك الأفاق الذي

ترك بلده وهرب ليشوهها وهو خارجها وبعيدا عنها مقيما في أفخم الفنادق والأوتيلات ويأكل من أفخر أنواع الطعام ..

نأتي لما هو مقصود به موضوعي لأن هذا الأفاق سأسرد عنه مقالات في الفترة المقبلة لأكشف

للناس جميعا من هو .. ولمن يعمل وممن يقبض .. ومن أين يقتات قوت يومه .. وهو كتابع لأي متبوع ..

منذ يومان وربما ثلاثة بدأ هذا الخنزير الحقير يدعو لمليونية ويهدد ويتوعد فيها الرئيس السيسي وطبعا من يسوق لدعواته هي تلك الحظيرة والبهائم التابعين لها مع القليل من الشطشطة الناصرية وبعض

التوابل المعتز مطرية وغيرهم كثيرون من عملاء الشيطان .. ومع الأسف وضعوا مسميات للأيام فعلي سبيل المثال اليوم الخميس هو ليلة الحنة التي تسبق الفرح الذي سيكون غدا الجمعة محتشدا فيه

كما يدعي هو والحقيرون أمثاله الملايين ..
لا بل زاد الأمر بمخيلتهم أن يدعوا ويروجوا أن الجيش غدا سينقلب علي السيسي لأن وزير الدفاع

الفريق محمد زكي هو من أتباعهم بل هو من يكيد بالرئيس السيسي وحاول إغتياله في فعاليات

جلسة مؤتمر الشباب الأخير ولكن لم يوفق .. لا بل أكثر من ذلك سرح بهم خيالهم الواسع أنهم سيخطفون الرئيس السيسي ويقتلوه علي الهواء ليكون عبرة لمن لا يعتبر ..

سفهتم جميعا وقبحتم أيها الدنيباء الحقيرون .. علي رسلكم لن يحدث ولن يمس الرئيس السيسي

بأمر الله أي مكروه وتذكروا أنكم إن كنتم بعتم وخنتم فلا يوجد من هو تابع للقوات المسلحة خائن ولا

غدار لأننا في رباط ليوم الدين فنحن خير جنود الأرض كما قال رسولنا الكريم وأوصي العالم مع والمسلمين خاصة بأن يتخذوا جنودا منا من مصر بلد الكنانة والأمن والأمان ..

وسؤالي .. أين ستكون أيها المحمد علي ( الأفاق ) ؟ .. تري هل ستكون وسط الملايين الذين تدعوا لحشدهم أم ستكون كالفأر المذعور الهارب في جحر بعيد لا يقربه أحد ..

ومحمد ناصر ومعتز مطر وأيمن نور وهشام عبدالله وغيرهم من كلاب الإخوان وأذرع العمالة والخثة .. أين سيتجمعون هل والحمد لله أخيرا ستعودون جميعا لمصر لتحرروها من الشريرين من جند الجيش والداخلية وقبلهم السيسي ..

نهاية قولي لك ولمن علي شاكلتك .. وكلامي أيضا لمن يسمعك ويشرب سمومك ويصدق علي صحتها ويتبعك
أفيقوا قبل أن نعلمكم نحن المصريون الشرفاء كيف يفيق أمثالكم .. إلي متي ستظلون تسمعون رفضنا لكم وكرهنا لكم ومازلتم مصرون علي نشر أكاذيبكم وسمومكم ..

انتهي يا سادة عصر مليونيات الإخوان والخونة الذين خانوا وباعوا الأوطان .. وحتي من سينصاع وراء تلك الدعوات وينزل للشارع سيواجه حقيقتين ..

الأولي أنه سيكتشف مدي شرزمته هو ومن يتبعهم لأنهم قلة تدهس بأمر الله بأقدام الحق
الثانية أنهم سيواجهون ويلات ممن يحبون تلك البلد في حلوها ومرها في عسرها ويسرها في قحطها

ورخاؤها .. سيواجهون بشر مصريين يعرف عنهم الشرف لا يبيعون وطنهم بحفنة من المال
جربوا .. وستندمون . . والتجربة لكم أيها الرعاع ستكون خير دليل ..

نهاية قولي .. النهاية والدمار لأعداء بلدي الحبيب مصر وشعبها وجيشها ورئيسها ومن يعملون ليل نهار
ل تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading