العاصمة

محكمة النقد تصدرحكم تاريخي ينصف الصحافة المصرية

0
 
كتب محمد العوضي
في واقعة لم تكون الأولي من نوعها ولكنها الأولى من حيث الحكم الصادر لصالح الصحفيين والمراسلين الغير منتسبين
لنقابة الصحفيين والذين قد عانوا الأمرين من تعسف المسؤلين عنها وقراراتهم الغير مسؤله حيث قضت محكمة النقض
برئاسة المستشار عبد المنعم الحلواني رئيس الدائرة وعضوية كل من المستشار برهامي سعد والمستشار سمير صلاح بالدائرة التاسعة بمحكمة استئناف القاهرة وسكرتير الجلسة اسلام عويس ببراءة الصحفيين
سعيد بريك رياض وحمادة جعفر احمد من تهمة انتحال صفة صحفي ومزوالة مهنة بدون ترخيص
والتي قد اقامها نقيب الصحفيين علي خلفية تقديم شكوي من بعض أعضاء النقابة ضدهم

بدأت بنيابة الفيوم ومحكمة الجنح التي قيدت برقم ٢٣٢٢٣ لسنة ٢٠١٧ وقضت بالحبس لمدة شهر عن انتحال الصفة
وثلاثة أشهر عن مزوالة مهنة بدون ترخيص وفي الاستئناف بمحكمة الفيوم قيدت برقم ٢٨٩٦ لسنة ٢٠١٨ وايدت الحكم
السابق وتم الطعن عليها بمحكمة النقض برقم ١٠٤٣٧ لسنة ٩ قضائية وكانت بجلسة ١٧_٩_٢٠١٨ والتي قضت
بقبول الاستئناف شكلا وفي موضوعه بالغاء الحكم المستأنف والقضاء مجددا ببراءة الصحفيين سعيد بريك رياض
وحمادة جعفر احمد من التهمتين المنسوبين اليهم وبحضور الدكتور ياسر حجاج المحامي بالنقض والادارية العليا والأستاذ احمد عرفة ابو المكارم المحامي.

ويعد هذا الحكم حكم تاريخي لكل مراسل صحفي يعمل بمجال الصحافة والاعلام ويتم الاخذ به والاعتبار كون محكمة النقض ومحكمة استئناف القاهرة من أكبر محاكم مصر

مع العلم بأن الزملاء كل منهم يعمل بالمجال منذ أكثر من ١٠ سنوات وفي عدة جرائد ومواقع اخبارية
وكان اخرها جريدة الدستور ووكالة اونا للصحفي سعيد بريك والعربية نيوز والاهرام الدولي واخبار الحوادث المصرية
للصحفي حمادة جعفر ولكن شنت حرب ضدهم في الفترة الأخيرة بسبب انتشارهم داخل محافظة الفيوم
وعمل علاقات قوية بالمسئولين والمواطنين. هذا وقد جاء الحكم سنداً مهم وأنصافاً لكل يعمل بمهنة الصحافة
دون يجد مدافع عن حقه والذي قد أهدر بواسطة عن طريق من يناصره والغريب أن الخصم من المفترض أن يكون
هو الحامي والمدافع الأول والأخير عن هذه الحقوق ولكن لا جدوى من ذلك خصمك صاحب مصلحة في هذا بل ويضع كافة العراقيل في طريق كل من يريدالإنضام إلي النقابة

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading