العاصمة

محافظة أسيوط تستعد لإعلان قريتين خاليتين من ختان الإناث ضمن فعاليات مشروع حياة

0

أسيوط شحاتة أحمد
أكد اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط علي ضرورة مناهضة العادات الضارة التي تتعرض لها بعض

الإناث في مجتمعنا كالزواج المبكر وختان الإناث لما لها من أضرار صحية ونفسية وإجتماعية من أبرزها

ارتفاع معدل حالات الطلاق وأطفال الشوارع مشيراً إلي تقديم كافة سبل الدعم لمناهضة هذه العادات الضارة لافتاً إلي ضرورة تكاتف جميع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية للعمل في هذا

النطاق وفق برامج عمل منظمة مبنية علي الإحتياجات الأساسية للقضاء علي هذه العادات.
وفي هذا الإطار، نظم مكتب التنمية الإيبارشي التابع لمطرانية الأقباط الكاثوليك ضمن فعاليات مشروع حياة والذي يستهدف مناهضة العادات الضارة التي تمارس ضد الإناث؛ إجتماعاً تنسيقياً بالتعاون مع

الوحدة العامة لحماية الطفل بمحافظة أسيوط والمجلس القومي للمرأة بمركز النيل للإعلام بميدان

المجذوب لعمل مسح ميداني لإعلان قريتين من قري المحافظة خاليتين من ختان الإناث وهما قرية دير درنكة وقرية كوم أبو حجر التابعة لمركز صدفا.


جاء ذلك بحضور إيناس مرتجي مدير مشروع حياة بمكتب التنمية الإيبارشي التابع لمطرانية الأقباط

الكاثوليك والدكتور أسامة حجازي مدير عام الإدارة العامة للشئون الوقائية بمديرية الصحة والدكتورة

سمية عنتر مدير تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بأسيوط ومنار كامل مدير الوحدة العامة لحماية الطفل

بالمحافظة والدكتورة مروة كدواني مقررة المجلس القومي للمرأة بأسيوط ومحمد عبده بخيت مدير

عام المجلس القومي للسكان ودكتور سعيد مصطفي بكلية التربية النوعية وممثلين عن المجتمع المدني والجمعيات الشريكة.

وأشارت إيناس مرتجي مدير مشروع حياة إلي الجهود المبذولة من قبل المشروع للقضاء علي عادة

ختان الإناث من ندوات وقوافل توعوية وصحية بمختلف قري ومراكز المحافظة للتوعية بالمخاطر التي

تشوب الأنثي والآثار النفسية والصحية الضارة التي تخلفها ممارسة هذه العادة علي المجتمعات موضحةً الشق القانوني ووجوب تطبيقه علي من يقومون بتنفيذ هذه العمليات والإسراع في الإبلاغ

عن رصد أي حالات عن طريق خط نجدة الطفل ( 16000) التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة بالتنسيق مع الوحدة الفرعية لحماية الطفل داخل كل مركز.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading