العاصمة

ما لا يحمد عقباه التخبط الفكرى

0
قلم عادل شلبى
هذا الموضوع بالذات فيه أقوال بعد ثبوت الخيانة والعمالة للشخص الذى قتل فنحن
لا ندافع عن خائن باع الدين والوطن للغرب فالفاسدين والمنافقين والكاذبين أى كل
فاسد فى وطننا وديننا فقد حكم القرءان عليه وهناك من الأيات ما يثبت كلامنا فى عدم الدفاع عنه ولنكن منصفين أين حكمكم على أمريكا والغرب وما فعلوه من دمار وتدمير لكل الشعب العربى لماذا الدفاع عن هذا المدعو بالذات رغم ثبوت عدائه المستحكم بالصوت والصورة وانتمائه لجماعة أرهابية محظورة هى السبب الرئيسى فى كل معاناة كل الوطن وتشوية صورة الاسلام عالميا أين حكمكم على الذين ينهبون ثرواتنا الطبيعية أين أنتم من المتسلطين على افقار الوطن وقتل رجاله أين انتم من الغرب القاتل الناهب والمدمر لكل الوطن أنسيتم ما فعله فى العراق أنسيتم جرائمه فى ليبيا وسوريا واليمن أنسيتم كل هذا أم تناسيتم أم هى المصلحة التى ستأتى على كل الوطن بما لا يحمد عقباه الدفاع عن الرموز الوطنية المخلصة هو الدفاع عن الدين والوطن والاختلاف يولد التشرزم والمنازعات والانقسام والتقاتل فيما بين البلد الواحد وبين كل بلدان الوطن كفانا اختلاف ولننظر نظرة فاحصة لكل الأمور تحت هذا التسلط الأبدى من الغرب من أيام الاستعمار وحتى يومنا هذا يجب تناول الأمور بمنطقية وذكر كل الحقائق التى أدت بنا الى هذا التخبط الفكرى الرهيب فكل ما هو على الساحة العربية من علم هو فاسد لأنه صنيعة الغرب المتأمر علينا من الحروب الصليبية الى الاستعمار الغربى لكل الوطن وقفة مع النفس مع التفكر بما نعتقد من معتقد هو الأصلح بل هو الأصح وهو الحق مصداقا لقول رسولنا الكريم تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى لما لا نرجع الى أصل كل حضارة ومازال منارة لكل العالمين فكرا وعملا وسلوكا قويم يجب الرجوع الى الحق والمطالبة به عالميا ورفع القضايا على كل الغرب فى اجرامه لكل بلدان الوطن العربى وهذا هو الحق المبين ولا حق سواه نحن لا ندافع الا عن الحق وننصر كل حق على كل ظلم دون النظر الى المصلحة الشخصية بل ملىء قلوبنا المصلحة العامة فى سلامة الوطن والمواطنين أما عن سلامة الدين فالله خير حافظا له ضد المعتدين ونحن خير أجناد الله فى الأرض للدين وللوطن حماة حافظين تحيا مصر ويحيا الوطن

اترك رد

آخر الأخبار