العاصمة

ما زلت أنا الجميلة

0

———————–

ما زلت أنا الجميلة
أعشق السهر والاغاني
والرقص في الملاهي
أحتار كيف أختار لون فستاني
الأحمر الأسود لا الأزرق
كم هو رائع يظهر جمالي
ما زلت أنا الجميلة
تنادي أسرعي سهرتنا طويلة
أترك مساحيقي وزينتي
وملابسي متناثرة بحجرتي
أنا النجمة الليلة ليلتي
الكل يتسابق لكسب مودتي
ما زلت أنا الجميلة
أري عينيك تتوه بين رفقتي
معها أراك تحادثها
وأراها تثور وتشتكي
ويعلو الضجيج ثم تبسمت
وقالت غداً نلتقي
إني سمعتها
لا تكذبني
بل هؤلاء ليسوا رفقتي
ما زلت أنا الجميلة
وأعود سرعان ما ألقي حقيبتي
أتشاجر وأنت تترنح لا تعي
أنام ودموعي تغسل وسادتي
وأصحو قبل الغروب كعادتي
أتخبط حتي استرد قوتي
وتأتي وتسألني
كيف كانت سهرتي
مع ابتسامتك أنسي.
كل شيء
شكي. حيرتي
ما زلت أنا الجميلة
مرآتي تناديني
أقبلي سامريني
هل هجرتيني
أسرع نحوها
من هذه التي تحاكيني
لقد شاب شعرها
تجاعيد تملأ وجهها
حتي اللون ليس لونها
فلأحطمها
هي لم تصن عهدها
كيف أكون الجميلة
ثم أراك أمامي
شاحبا كشحوب أيامي
تتكئ على بعض احلامي
تغفو ثم تصحو
وتقول مرت جواري
أكان كل نسيج من خيالي
ويحي جننت
أهكذا حالي
#محمد_مصطفي
هذه القصيدة تكمل قصيدة
طفلتي البريئه

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading