لماذا البُكاءْ!! أتبكي الظِباءْ؟!
وكفّيَّ عُشبٌ وعينيَّ ماءْ
فلا لا يليقُ بخدَّيكِ دمعٌ
يُعكِّرُ للوردِ صفو المساءْ
فهيَّا تعرِّي من الحزنِ هيَّا
وارمي بعيدًا بهذا الرداءْ
فمثلكِ من أي شيئٍ يغارُ
وأنَّكِ أحلي واشهي النساءْ
ولا لا تُبالي بتلك الوشايةِ
ألقى إليكِ بها الإدِّعاءْ
فما شاءَ إلَّا لتنشقي مني
وما شئتُ إلَّا بألَّا يشاءْ
فما الشوقُ دونكِ إلا رمادٌ
وما القلبُ دونكِ إلا خلاءْ
وما في الأنوثةِ إلَّاكِ أنتِ
وما قد تبقي فللأشقياءْ
وكلُّ القصائدِ كانت إليكِ
وكُلِّي إليكِ فَـ كُفِّي البُكاءْ
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.