بقلم مصطفى سبتة
إليك أكتب يامن تشتكي محبتي
يامن تدعي أني بلوتك بالعشق وتركتك
وتقولين أن قرع كلماتي ماتزال تدق في قلبك
وأن الحانها قد أذابت مافي الجوى
كل ذكريات لك مضت وانقضت
وأنني اليوم أصبحت العزيز ومحبك
لا ياغاليتي لم أختفي ومنك بعد لم أكتفي
والقلب يعد لك ألحانآ تليق بمقام جمالك
وأنا الآن أحتفي مع نفسي وبالحب أرتقي
وأقيم حفلة هيام على ضفاف شفتيك
وقد دعاني الشوق والوله من سحرهما
فاغمضت عيناي حتى لم أعد أرى في الكون
غيرك انت يا أميرة الحب والعشق فأنا احبك
وياليتك تشعرين ما حل في الفؤاد وكيف اكتوى
لما دنى وتدلى ضفاف الشفاه ورأته مقلتي
كانت لحظة جنون جن منها الفؤاد واعتلى
فوق الضفاف وتجلى من همس أنفاسك
واستمرأالعذوبة وبدى يهذي ويتأوه هوسآ
لما التقط كلتا الضفتين معآ فوق شطك
وطاب له المكوث حتى سمعت له أزيز
وكأنه كان يحاور اللسان من خلف أسنانك
أن أخرج إلي لأنني أود عناقك في عجل
فقد فاض مني الشبق قبل أن أتذوقك
فأبى اللسان العناق ولاذ بالصمت واكتفى
وضحكت لي الشفاه حتى تباعدت ضفتيك
وانهار القلب صريعآ وسكن حتى اختفى
يستجمع ماتذوق من عذوبة وحلاوة رضابك
والآن ها قد إنتهت حفلتي ولم أودع الشوق
لأنه باق مادام هناك ضفاف كضفاف شفتيك