العاصمة

لا للجفاء

0

ليتك.تعي إني بدونك آشلاء
صار الليل ورحل دون آن أراك
هل تعلم يا رفيقي
إني بدونك ظلام
لحم يكسوه عظام
منذ غيابك
أيتها. العلياء
وأنا في خبر كان
هل كنت تسمعيني
وأنا آقرئك السلام
وآناديك بالنبضات.
الهمس بالصمت عنوان
أوتدري…..يا..أنا
إن لليل أنياب
تنهش تمزق الآشواق
تحرق تلهب الفؤاد
خيالي بات حيران
يسأل عنك لكن بلا جواب
أسأل قلبي عنك
وكيف يرتل الآشواق
ويعزف الآحزان
ويحيا كأنه إنسان
حبك ساكن الآضلاع
لا.. لم ..يغادر الآنفاس
يعيش ويحيا بالأوجاع
ذكرك هو سر الحياة
علي طاولة الشوق
أسدلت ستائر الظلام
وأنرت فؤادي . .
جسدآ وحواس..
على وجه الفجر..
ذكريات جميلة..
خلف صدري ..داخل الشريان
تراقبني .. تثملني
تبعثرني. كلمات .
وحروفي تتطاير
مع أني ظمأن
وسط خجلي
انتظر الآذان..
دون سكب دموع
ووداع ..
فتحي موافي الجويلي‘‘
6/4/2020

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading