العاصمة

لا تعيش بعيدآ عن الله وتطلب السعادة

0
إيمان العادلى
هل جلست مرةً وفكرت كم يحبك الله ؟
هل تعلم كم هو رحيم بك ؟
هل تدرك مكانتك عنده ؟

 

أنت حبيب الله قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” والله، لا يلقي الله حبيبه في
النار ”
[صحيح الجامع]
كيف له سبحانه أن يعذبك وقد جعل
الملائكة تستغفر لك وتدعو لك ؟
كيف يهينك وقد كرَّمك وفضَّلك على سائر
المخلوقات ؟
الله يباهي بك الملائكة ويفرح بتوبتك
ويضحك لصنيعك ويعجب لفعلك وأنت عنده أغلى ما في الوجود فهو وكيلك الذي
يكره ما تكرهه ويريد لك الخير والسعادة في الدنيا والآخرة

 

 

إنه بالغ الكرم معك عطاياه عديدة وهداياه متنوعة وكنوزه كثيرة لا تنفد
فمن أجلك أنت يفرِّق بين ميزان الحسنات وميزان السيئات
قال تعالى : { مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا
مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}
يجازي على القليل بالكثير وعلى الكلمة
بغفران الذنوب
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
” من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطَّت ذنوبه وإن كانت مثل زبد
البحر ”
[متفق عليه ]

 

 

الكون كله دائم التسبيح له على مدار الساعة من يوم خلق الله السماوات
والأرض إلى يوم القيامة .
قال تعالى : { يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ
يَفْتُرُونَ}
ولكنه سبحانه يرضى منك أنت بالقليل

 

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” إنَّ الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها

[ رواه مسلم]
إنه أرحم بك من الأم بصبيها الذي ضاع منها فظلت تسعى ملهوفةً مضطربةً حتى وجدته فأخذته وضمَّته إلى صدرها بشِدَّة فتساءل النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً لأصحابه: ” أترون هذه طارحةً ولدها في النار ؟ قالوا : لا والله
قال : الله أرحم بعباده من هذه على ولدها ”
[رواه البخاري ومسلم]
من شدة رحمته سبحانه خشي سيدنا جبريل عليه السلام أن تطال رحمة الله فرعون عند غرقه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” لما أغرق الله فرعون، قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل، فقال جبريل : يا محمد، فلو رأيتني وأنا آخذ من ماء البحر فأدسُّه في فِيهِ، مخافة أن تدركه الرحمة ”
[صحيح الجامع ]
هو رحمن رحيم محبٌ لك رؤوف بك يغفر لك ويعفو عنك حليم ويسترك
قل لي بالله عليك ألا تستحي من هذا الرب العظيم الرحيم وأنت مازلت تبارزه بالمعاصي ولم تتب حتى الآن

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading