العاصمة

لا تدعنى وحدى

0

 كتب عادل شلبى

لا تدعنى وحدى فى الطرقات وبين الدروب باحثآ عنك حبيبى وحدى لا لا تدعنى وحدى أهيم مع الذكرى شوقآ لوجدى لا تدعنى وسط الطرقات والدروب باحثآ عنك وحدى وطيفك ينادينى فى كل لحظة أبحث عنك وعنه فلا أجده فلا تبتعد عنى حبيبى وكن معى ولا تتركنى وحدى للظنون أرتشفها رشفآ مع كل حزن ودمع من المقل وحدى فلاتدعنى ولا تتركنى نعم أنت فى القلب ومؤنس الروح فلا تهجرنى فان فى هجرانك شوقى وسهدى وعذابى على جمر من جحيم متقد بين وهجر وقضض فى المضجع على الدوم يذكرنى أنى مازلت وحدى أناديك وفى نفس الوقت أناجيك اصبحت بلا قلب ولا عقل بدونك فى الحياة فهى عدم وأين الروح بعد فقد القلب مع العقل فلا جسد لى غير أنى أسير الهوى وأسير فى دروبه وطرقاته البعيدة والمليئة بالأنين مع كل سهد وشوق لى انا وحدى لا تتركنى حبيبى فى هذا العالم الملىء بكل الظلمات وحدى فأنت المقل منى وأنت القلب والعقل والروح فلا تتركنى للضياع فريسة وللشقاء غنيمة ولكل المكاره أسطلى لا تتركنى حبيبى فأنت القريب منى وأنت كل حنينى يا حبيبى لا تتركنى وحدى أهيم مع الذكرى ذكراك التى تعيش لها الروح الذاهبة إلى كل درب بعيد عنى تبحث عن طيفك وعنك أكاد أجن فلا نوم لى ولا حياة ولا إيقاظ الفكر بك ولا أعرف من هم بجانبى لإسمك فى كل مكان أنادى ولكل شخص أنادية على الدوام بكنيتك ظنوا بى الجنون ولكنى لك عاشقآ فى كل الوجود فالكون أنت والروح والقلب والعقل نعم أنت وما لى فى دنيتى سواك غير أنت حبيبى لا تدعنى أكثر من هذا كى تجدنى مازلت فى الحياة ذاكرآ لك أنت حبيبى لا تدعنى فى الطرقات والدروب هاىمآ شاردآ باحثآ عنك حبيبى لقد طال الغياب وطال معه البين والهجر حتى ظننت أنى لست هنا موجود بل كابوس يؤلمنى ويضنينى فهو الجحيم المسطلى والغرام المتقد بجمر من الحمم الحارقة لكل أوصالى لا تتركنى حبيببى فبعدك قد طال وطال معه كل عذاب يؤرقنى ويضنينى لا تتركنى حبيبى ولا تدعنى فى الجنون أهيم

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading