العاصمة

كيف يتم بناء علاقات قويّة مع الآخرين

0

إيمان العادلى
وقد أثبتت الدراسات العلمية أنّك لو أحسنت التعامل مع الآخرين، فإنّك تكون بذلك قطعت 85% من طريق النجاح للوصول إلى هدفك، ولكن كيف يتم بناء علاقات قويّة مع الآخرين؟ على رأسها أن يكون الشخص اجتماعي الشخصية وهنا البعض من الشخصيّات التي إذا وجدت في مكان بالرغم من أنّه مملوء بالأناس الآخرين غير أنّه يشعر بالوحدة، مع عدم القدرة على صياغة كلمة أو عبارة في المجتمع الذي يوجد فيه ولا يجد ما يبدأ به الحديث كما أنّه يكون غير قادر على التعبير عن نفسه بالرغم من أنّ البعض من أولئك الأشخاص يكون ذات طلاقة في الحديث، والشخص القادر على التواصل مع الآخرين يتّصف ببعض من الصفات الهامة منها الثقة بالنّفس التي تمكّنه من الوصول إلى علاقة ناجحة مع غيره.
إن نقدك للغير يمكن أن يمكنك من جذب الناس حولك أو يجعلهم أعداءً لك فانظر هل تسلح جيشك بالأعداء من رجالك أم تسعى نحو تعلم فن النقد دون تجريح.
وتذكر دائماً أن معظم الناس تواقون إلى الود والصداقة مثلك تماماً حياتنا مليئة بقصص الاشخاص حولنا ونتشابك معها ونتفاعل ولكن أنت لا تضطر ان تكون سبب سعادة الناس حتى تصنع معهم علاقات ناجحة اذن ماذا تفعل حتى تستطيع كسب العلاقات وماهى خطواتك لبناء علاقات ناجحة مع الأخرين؟
فكما يقول د محمد فتحى فى أهم الخطوات التى سنعرضها تباعآ
الخطوة الأولى:
إشعار الآخرين بأهميّتهم: هناك عدّة طرق تصل بك إلى النجاح في إشعار الآخرين بأهميّتهم أقنع نفسك مرّة واحدة فقط ولكن إلى الأبد بأن كل الآخرين مهمّون وليكن أقتناعك هذا مخلصاً وتأكد أن مَن يؤثر في الآخرين هم أولئك الذين يؤمنون بأهمية هؤلاء الآخرين ويرون فيهم أشخاصاً مهمّين بالفعل وجِّه الإهتمام لهم من خلال ملاحظتك إياهم وما يقومون به
و أبلغهم أنهم تركوا لديك انطباعاً جيداً
الخطوة الثانية:
أجعل شخصيتك جذابة: إن شخصيتك تحقق لك الكثير فالجاذبية بوسعها أن يجعلا الآخرين يحبونك فالناس لا تحب المترددين والفاشلين ولكن ينجذبون نحو الذين يعرفون عنهم ماذا يريدون ويتوقعون الفوز والواثقين من أنفسهم ويؤمنون بها ويمكن أن يتم ذلك مبدئياً عن طريق جعل نبرة صوتك تعبِّر عن الثقة حتى يصل إلى الناس قبل أفكارك فهو الذي يقوم بتوصيل مشاعرك
صافح الآخرين بثبات وحزم غير مبالغ فيه
كن ذا لياقة فإذا أردت حب الناس كن شغوفاً بهم فلا تجعل لسانك يخونك قط فإن القدرة على الكلام مع اللياقة تزيدك طلاوة وتزيد من قوة تأثيرك في الناس على أختلافهم.
عليك أن تصبر على الآراء والأفكار التي ترى في قرارة نفسك أنها غير متفقة معك فإن من أسرار الشخصية الجذابة الإصغاء الواعي المشوب بالتقدير والعطف لآراء الآخرين مع المرح والإشراق والتفاؤل فلهذا يحبك الآخرون ويلجأون إليك ويحبون صحبتك
يجب أن يعرف الآخرون أنك تقدرهم وتقدر قيمتهم وعاملهم على أساس أن لهم قدراً لديك ووجِّه لهم الشكر دوماً ولا تكن تقليدياً عند الثناء والمجاملة
-الخطوة الثالثة:
أنشئ انطباعاً أوّلياً جيداً لدى الآخرين:
عليك أن تتذكر دائماً أن أول كلمات تنطق بها أو مواقف تتخذها في البداية إنما تشكل النغمة الأساسية للموقف بصورة مطلقة ويكون من الصعب أن تغير مَن أخذ عنك أنطباعاً سيئاً من البداية إلى تغيير فكرته عنك ولذا لابدّ من البدء بنغمة أساسها المودة وبالتبعية سيصبح اللقاء ودوداً وكن إيجابياً وحوِّل جو المقابلة إلى جو إيجابي يكن الإنطباع إيجابياً ولا تفعل العكس.
مكِّن الطرف الآخر من أن يعرف أنه قد ترك في نفسك انطباعاً جيداً عنه.
يحكم الآخرون عليك من خلال آرائك في كل الأشياء مثل عملك ومؤسستك وآرائك في رئيسك وزملائك فكن بشوشاً ودوداً.
-الخطوة الرابعة:
الود والصداقة السريعة: هل سمعت عن الود الفوري وتكوين الصداقات من أول لحظة ذلك هو السحر الخاص القادر على إفشاء شعور بالمودة في الآخرين بسرعة عليك بعدم الخشية أو الخوف من أن يقوم الطرف الآخر بصدك قم بالمخاطرة ولا تخف وخذ المبادرة
وتذكر دائماً أن معظم الناس تواقون إلى الود والصداقة مثلك تماماً
فحافظ دائماً على الهدوء والإبتسامة.
والإبتسامة الخالصة الطيبة المريحة الصادرة من أعماقك والناس يستطيعون أن يميزوا ما بين الإبتسامة الحقيقية الخالصة وبين المزيفة
الخطوة الخامسة:
أنطق الكلمات الجيدة: إن نجاحك غالباً ما يعتمد على ما تملكه من مقدرة على التحدث وأختيار الكلمات المناسبة فكلما كان أختيارك جيداً للكلمات أستطعت أن تصل إلى قلب الشخصية التي أمامك.
فإذا كان حديثك مع شخص ما لأول مرة ابدأ بكلمات تبعث عليه الدفء والود والأمان ً
فدعه يتحدّث عن نفسه بدفعه إلى الكلام وستحصل عندها على لقب المتحدث الجيد اللبق بدون أن تتكلم كثيراً ولا تستخدم كثيرآ فى حوارك كلمة أنا فى التحدث عن نفسك
باتباع تلك النصائح والعمل عليها من صميم قلبك ماذا سوف يعكر صفو علاقاتك؟
من الصعب الأن أن يدمر أى أحد علاقتك بشخص ما فالأن تستطيع أن تبتسم لأنك أستطعت ان تنجح فى أهم تحديات الحياة وهى صنع العلاقات والحفاظ عليها
ولا تحاول أن تاخد مميزات الأخرين أو أن تسرق نجاحاتهم ودائما تعلم الأستئذان منهم عندما تحتاج شىء ما
دائما كن مهتما لمن يهتمون بك سواء كانت العلاقة عاطفية أو عمل وسترى العلاقة تتطور وتنجح أمام عينيك.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading