من اليوم سوف نلتقى كل مساء بحديث جديد من مسائكى مع متابعين قلمى فهذا القلم يكتب ما ينقله قلوبكم …
وحديثى اليوم اطلقت عليه كيانى كيانك ولكنه شاركتنى فيه الزهرة البيضاء ودار حديث بينا …
يا من سرقت روحي مني
وخطفت قلبي من بين
ضلوعي لكني وضعتك أنت
مكانه خفقانه أنفاسك أنت
الهواء الذي أتنفسه فلو قطع
الهواء عن صدري لعشت أتنفس
عشقك حبيبي اشتقت إليك
كاشتياق النجوم للقمر
أتعلمين … انى اشتقت لنبرات صوتك
اشتقت لسماع حروف اسمي
وهي ترقص بين شفتيك
اشتقت لسماع ضحكاتك لكلامك
و لجنونك اشتقت لحبك ووريد
حروفك اشتقت لدفء حضنك
ولسماع دقات قلبك اشتقت لكل
همسة من همساتك بل لكل ذرة في كيانك
هل ايقنتى انكى روح تلازم روحى وتشتاق اليكى رغم قرب روحك منى …
قالت له … اتعلم …
ولكنها صمتت …
قال لها لما يسكن الصمت كلماتك … اكملى حديثك معى
لكنها كانت فى شرود …
تريد ان تقول له وتفضل الصمت …
وهنا … صمت قلمها واحتفظت بمشاعرها الدافئة له
وهو … فى انتظار ان تتكلم
ومن هنا يأتى سؤالى للقارىء هل الزهرة البيضاء سوف تكمل حديثها معى ام تصمت … ؟