العاصمة

كلمات الشاعر لزهر دخان قصيدة : إنه خريف الخناجر

0
كتب لزهر دخان
كلاماً يقالُ في طُول القامة …في َطوقِ الحَمامة …في ماذا أقول أيضاً…
هل أقول باقي ما في الأقوال من لغتي إلى لغتي ….؟ أو عن الإحترام الحوام بسواده فوق جثثنا… قد أقول في سواد الغراب …غيضاً..
يا سلام … عبارة حريمية … ويا حرام …عبارة بشرية أو نسوية,,, ويا أقلام …عبارة لي ؟ وكأن إلقاء الشعر فرضاً
المجد للقيامة… هي وحدها علمتنا حدود حياتنا… وأراحتنا بالخلود بَدَلَ الموت… ولذا كان عُمرنا كـُله ،،،رَفـّضاً؟
مجموع مجهودات ليس مجوهرات…؟… وعلامة قف ليست للجوع…؟ ثم ماذا أقول ؟ ولا توجد للحاء نقطة ..لا فوقها ولا أسفلها..هذا حمار.. والخجل،، مرضاً؟
صُــــنع في خيالي..؟ إنه خريف الخناجر… فلا تــُكرمنا النخلة ..إلا…ولا تمتُ العمومة لنا بصلة… وكل ما نمتلك ،،نفتقدُ..أرضاً.
ساعة السيد ..سوقيات سوقيات سوقيات…إنه هكذا يبيع الطاعة في السوق …وحوريات… وعبوديات…قرضاً .
ثم ماذا أقول ؟ …هَلاَّ أوكلتم لي مهمة شاعرية…ولو كانت مُجدداَ محو أمية…ومحو طبشوريات طفولية…فلا إغتيال روضاً.

اترك رد

آخر الأخبار