العاصمة

قمة القمم 6

0

 

قلم عادل شلبى

عندما نغوص فكرا مع كل الأحداث التى سبقت للوطن ولكل العالم من حولنا نجدها حلقات متصلة ومن قديم الأزل ولا فصل بينها على الاطلاق بل هى مرتبطة ارتباطا تاما بكل الأحداث التى تحدث وكأن العالم بالفعل قرية واحدة ومن قديم الزمان الشرق الأوسط والغرب والشرق مصالح واحدة بين الجميع لا غنى عنها على الاطلاق قديما قامت الحضارة المصرية على كل الشرق والغرب وكانت معظم العلاقات الاجتماعية موجودة من أجل المصلحة العامة لكل البشر الموجودين أن ذاك وكان الشر موجود والخير موجود والجيوش هى أيضا موجودة بوجود البشر على أرض كل العالم من قديم ولكن نقف هنا كى نتدارس مدى فكر العقل المصرى الذى تأثر ومن قديم الزمان بالرسائل الربانية وخاصة رسالة التوحيد التى أمن بها المصريين ومن قديم الزمان وهو السبب الرئيسى فى بناء الحضارة المصرية القديمة والتى حتى الأن لم يصل الى حل الغازها كل العالم المتقدم اسما لا فعلا نعم انه الاعجاز الربانى فى عدم وصول هؤلاء السفها الى حقيقة العلم النافع لأنهم وباختصار القول ليسوا عقلاء لانهم يجافون كل حق ويدعمون كل باطل وينشرون كل فساد ولقد تعلمنا وعلمنا الله سبحانه وتعالى خالق البشر كل البشر ومعلمنا الأول انه لا يؤتى علمه الا للذين أمنوا بنور وجهه الكريم فان نور الله لا يهدى لعاص فكيف يهدى الكافر الفاسق حليف للشيطان نعم هذه حقائق الأمور وناموس الكون وكل الأكوان فى الدنيا التى خلقنا بها وماحدث من أحداث ومن قديم الزمان ليس لها نتائج أخرى سوى هذه النتيجة الواحدة التى لا تقبل القسمة على الاطلاق فالتوحد نتيجة وحقيقة فاعلة لكل المقدمات والمسببات الموجودة فى هذا العالم مع كل المعطيات السابقة كى نصل الى حقيقة الوجود وحقيقة منغصات الوجود التى تعمل على تقوية الحق واجلائه لكل أصحاب البصائر السليمة التى اتبعت الحق ونور الحق فى الاعتراف والايمان بالوحدانية المطلقة لخالق الكون وكل الأكوان نعم نحن نحارب من كل العالم بسب أحقيتنا لكل حق ولايماننا القوى بوحدانية خالق الأكوان يزعمون زعما خاطئا أن البشرية قد خاضت حربين عالميتين اثنتين لا ثالث لهم وهذا زعم خاطىء فالبشرية وكل العالم قد خاض حروبا كثيرة وعالمية من أجل القضاء على كل حق ونشر كل باطل وفساد فى وطننا العربى وخاصة مصر نعم فحرب 48 التى خاضتها مصر هى حرب عالميه من أجل الدفاع عن الأرض العربية ضد الغرب كل الغرب المغتصب والمحتل لأراضينا العربية وحرب 56 والعدوان المسمى بالعدوان الثلاى انجلتر وفرنا وكل الغرب متمثلا فى الكيان الغاصب والمحتل لفلسطين وحتى نكسة 67 وستين هى أيضا حرب عالمية اشترك فيها كل الغرب لاحتلال الأراضى العربية حتى جاء اليوم الذى استعاد فيه كل العرب العزة والكرامة العربية ضد كل الغرب مجتمع فى 73 هذا العام المبار الذى أعد له المصريين جيدا بعد النكسة بساعات فى 67 وستين وقاموا بالرد المباشر وحروب الاستنزاف التى أنهكت العدو الصهيونى فى كل شىء نعم العقلية المصرية صاحبة كل حضارة وتقدم صاحبة كل ايمان مطلق بالتوحيد لقادرة على التخطيط والتدريب حتى الوصول الى الأهداف المرسومة بعقلية فكرية سليمة تصل الى كل نجاح فى الوصول الى الهدف مع كل ايمان وثقة مع داسة وعلم سليم لم يعرفه الأخر على الاطلاق نعم مازالت حرب أكتوبر المجيد والمعارك والبولات التى قامت بها قواتنا المسلحة تدرس حتى الأن فى كل المدارس الحربية فى كل العالم وخاصة الغرب المتأمر المتسلط على كل الوطن وخاصة مصرنا هم يلعبون بالنار لأنهم على جهل تام بالعقلية المصرية وامكاناتها القوية من قوة ايمانها بالمعتقد الحق والسليم نعم لقد نعتنا ووصفنا الله من سبع سماوات بأننا جميعا أى الشعب المصرى خير أجناد الأرض فى كل شىء يخص كل هذا العالم من حولنا ولولا التسلط الغربى ولولا التسلط العالمى علينا لجبنا كل الشرق والغرب تقدما وتحضرا ونهضة شاملة لكل العالم وبكل حق لا كذب فيها على الاطلاق كما نرى الأن من الغرب وكل العالم من كذب فى كل تقدم ونهضة وتحضر لا يأتى الا بكل دمار وخراب وتدمير على كل العالم من حولنا وللحديث بقية

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading