العاصمة

قمة القمم 3

0

قلم عادل شلبى

من نعومة أظافرنا وحتى ما وصلنا اليه من مراحل العمر الحاليه يزداد الاهتمام بكل المشاكل

المجتمعية والظواهر الغريبة التى تظهر من حين لأخر بسبب ازدياد السكان والبشر فى كل العالم مع

ازدياد مطالبهم المعيشية المختلفة وما يفضله البعض منهم الذين تربوا على اشباع ملزاتهم ونزواتهم

ولو حساب الأخرين نعم تربينا وتعلمنا معتقدنا الذى أمن به الأجداد والأباء فى كل الوطن وهو الداعم

للروح والضمير مع العقل والقلب كى تسوس به النفس وترويضها ترويضا بكل ما جاء من المعتقد عملا

وسلوك وفعل نعم أمرنا بالصلاة وها هى تقام وأمرنا بالصوم وها هو مفروض على الجميع مع الاحتفال

به من كل الأمة فى كل أيام السنة وأمرنا بكل ما هو حسن من تربية ومن العلاقة بالأخرين ان المعتقد

الاسلامى لهو السيد فى كل هذا الكون الملىء بشيطان النفس وشياطين الجن كل العالم من حولنا

كثرة من البشر تتبع شياطينهم تتبع شهواتهم وملزاتهم ونزواتهم مع تسلطهم على كل من تمسك

بالحق وتمسك بالمعتقد السليم ظنا منهم انهم على حق لا والله بل سولت لهم انفسهم مع سعيهم

دوما بنشر ثقافاتهم وأفكارهم الفاسدة فى كل العالم وها نحن نرى سفهاء القوم الذين يساعدونهم

فى نشر كل هذا الفساد الفكرى والعملى والسلوكى لثقافتهم التى تهلك الحرث والنسل فى كل

مكان فى العالم نعم انهم يريدونها عوجا حتى أصبحت بالفعل كذلك فى كل مكان على كل الكرة

الأرضية وها نحن نجنى ثمار فاسدة فى كل مكان لا تنتج الا نكدا فى الأقوال والأفعال والسلوكيات

والأعمال نعم انها بداية النهاية لهذا العالم الذى خلقه الله من ضعف الى قوة الى ضعف فسبحان الله

الذى أراد لنا نعمة التوحيد وأنعم بها علينا دون الكثير والكثير من خلقه فى هذا الكون نعم كل مانراه

من أحداث فى كل العالم من حولنا لهى أيات ذكرها خالق الخلق فى كتابه العزيز علينا جميعا فى الأرض وفى السماء وذكرها رسوله الكريم محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم نعم سيأتى اليوم

ذكره رسولنا الكريم من ناتج هذه الأحداث التى تحدث والحراك الغربى العالم فى كل العالم لنشر كل فساد سيأتى اليوم الذى قال فيه عن المؤمن والمسلم القابض على دينه كقابض على جمر من النار

وها نحن نشاهد ونرى أحداث يندى لها الجبين نرى مدى تمسك كل العالم بالباطل ووقوفهم مع الصهاينة الملاعين فى باطلهم وفى ظلمهم للأخرين نعم لو تمسكنا بمعتقدنا ودرسناه لأبنائنا لكان

طوق النجاه لهم ولنا وسيكون بفعل الصلحاء منا بعد القضاء على الفساد وكل الفاسدين وهم ظاهرين لكل العيان فى الوطن وان الله دوما ودائما مع الاصلاح والمصلحين ضد كل الفاسدين

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading