قصيدة فى حب الوطن بواسطة admins 0 شارك كتب عادل شلبى رددها الشعراء قديما وحديثا كل بأسلوبة الرشيق العذب السلاسل الجميلة من الألماظ والثمين من الجوهر كلمات لا توزن الا بميزان العقل والمنطق صانع كل كنز ثمين من الألفاظ الموحيات بكل ما بالوطن من مصائب ومشكلات شكلت بأيدى ألد أعدائه من الغرب والغربان والبوم فنقول نحن الويل كل الويل للكذب والنفاق الويل كل الويل للنمامين والمغتابين للناس نعم وفى الأونة الأخيرة التى انتشر فيها كل ما هو غث عفن لاتباعنا لغرب هو أعفن فكرا ومعتقدا وعملا انتشرت البغضاء والكراهية والحقد الدفين من سوء الفكر الغربى الذى بث فى المجتمع العربى الاسلامى نعم نسوا الله فانساهم انفسهم واتبعوا كل شيطان غربى رجيم الكتباء والأدباء الذين تأثروا بالحضارة الأوربية المادية الغير صالحة للبشرية على الاطلاق عملوا على نشر هذا الفكر مكتوبا ومسموعا ومرئيا حتى تاثر به كل العرب فكرا وعملا نعم نحن نملك المعتقد الاصلح كلاما لا فعلا فأفعالنا وأعمالنا هى محاكاة لكل ما هو غربى فاسد وكلامنا يتبع المعتقد الصالح أقوالا لا أفعالا وهنا يأتى كل مرض نفسى شديد يأتى على كل أصحابه بالهلاك الأكيد ويكفينا حصرا لكل الأعمال الأدبية والاجتماعية التى ساعدت على انتشار هذا الفكر الفاسد بيننا الذى ينتج أعمالا اشد فساد على كل المجتمع العربى سنجدها مكتوبة فى معظم الروايات والتى صورت افلاما اكثر انتشارا فى داخل كل المجتمعات العربية حتى احلوا كل ما حرم الله علينا من افعال كشرب الخمر ولعب القمار والزنا والرشوة والمحسوبية فى كل ما يخص مجتمعنا العربى هم فعلوا ذلك من أجل محاربة كل الوطن وتدميره كى لا يكون له قائمة تذكر فى الأحداث العالمية وكى لا يكون له أى قوة تفكر فى التوسع كالسابق وتستحوز على كل العالم لنشر المعتقد الصحيح القويم بين كل البشر ولقد عمل المستشرقين والمستغربين على نشر كل ما هو هادم مدمر لكل فكر يأتى بأعمال فيها تقدم وتنمية حقيقية لهذا الوطن الكبير لغة واحدة ومساحة من الأراضى هى اكبر بقعة فى كل العالم فالويل كل الويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين ، ويل لأمة تلبس مما لاتنسج ، وتأكل مما لاتزرع ، وتشرب مما لاتعصر ، ويل لأمة تحسب المستبد بطلا ، وترى الفاتح المذل رحيما ً، ويل لأمة لاترفع صوتها إلا إذا مشت بجنازة ، ولا تفخر إلا بالخراب ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع ويلٌ لأمة سائسها ثعلب، و فيلسوفها مشعوذ، و فنها فن الترقيع و التقليد. ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل و تودعة بالصَّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل و التزمير. ويلُ لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين، و رجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير. ويلٌ لأمة مقسمة إلى أجزاء، و كل جزءي يحسب نفسه فيها أمة…. فيجب على كل المصلحين من بنى مصرنا وامتنا العربية ان يتكاتفوا مع المصلحين من بنى الأمة الأمة فى اصلاح ما افسده السابقين يجب أن نكون جميعا من وراء قيادتنا السياسية ورئيسنا زعيم الأمة المصرية والعربية الرئيس السيسى من اجل الاصلاح فى القضاء على كل الأمراش والفساد الذى ألم بنا لقد أنعم الله علينا بالمخلصين الأوفياء من بنى الوطن كى نرتقى ونتقدم ونتحضر مع نهضة هى التى ستنتشلنا من هذا الفساد البغيض ولتحيا مصر وليحيا الوطن بفضل ابنائه خير أجناد الأرض ورحمة الله على جبران خليل جبران الذى أشعل فينا ثورة ومعركة فى صنع هذا الكلام تأثرا بكلماته فى حب الوطن والخوف عليه مما ألم به من فساد هالك فهل استيقظتم جميعا قبل فوات الأوان لانقاذ ما يمكن انقاذة من أشلء أوطان على حافة النيران أم زلتم فى غفوة بعدها دمار وموات وخراب أستيقظوا وبكل قوة واجهوا أعداءكم قبل فوات الأوان واتحدوا أيها العرب فى وطن واحد هو الدفاع عن كل الأوطان فمصرنا هى رمانة الميزان للوطن ولكل العالم فى الغرب والشرق على السواء اتحدوا يا عرب تحت راية مصرنا مقبرة كل الغزاة تحيا مصر ويحيا الرجال المخلصين الأوفياء فى كل وقت وفى كل زمان تحت راية واحدة هى مقبرة كل الغزاة ويحيا كل الوطن رافع هاماته الى العلياء شارك هذا الموضوع:فيس بوكXLinkedInتويترTelegramWhatsAppمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.