العاصمة

قصة قصيرة لقاء في الحلم

0

للكاتبة د :ولاء أيمن
بعد تفكير عميق عفت زهرة رغما عنها
كان يقف بعيدا مبتسما بسمته الساحرة التي تظهر أحد غمازتة يرتدي أبسط الأشياء فهي تكره التكلف حتي في المظهر ثم لفت نظرها سائق التاكسي الذي بات يعلو صوته وأخذ يقول لهاهل انت بلهاء هنا عادت إلي طبيعتها الجافة نوعا ما ماذا بك هل جننت كيف تتحدث معي هكذا ؟؟!
هنا تقدم علي نحوهما في ثبات ماذا بك أيها الرجل وكيف تحدث فتاة بتلك اللهجة هنا فاض صبر السائق ألم تكن تري
كادت تموت
نظر لها علي دون أن يجيب: عليكي توخي الحذر هنا عاد لها الشرود وقالت ماذا لو كنت حلما ؟
وأكمل هل حدث لكي شيئا؟ أجابت نعم ربما في عقلي!
قال ولا زال شبح إبتسامة علي وجهه
هلا نسير قليلا ظهرت بسمتها البلهاء وهنا ظهر العقل
هل تعرفني أعتذر منك وغادرت مسرعة
عندما فاقت من حلمها قالت كيف تركته يذهب تم جلبت الهاتف وأخذت تحدث صديقتها التي طلما أصابها الملل من تلك الفتاة الحالمة ثم قالت بصوت أجش يا فتاة هناك فرق بين الأحلام والحقيقة ردت في غضب أحلامي ملكي أنا فقط !!!!!نعم الحلم ملك لك والحقيقة أيضا ولكن لا تجعلوا حدود أحلامكم رجل أو إمرأة حتي الأحلام هي خلفية اعتقادات الواقع

اترك رد

آخر الأخبار