العاصمة

قصةالنجاشى وأسلامه

0
إيمان العادلى
من خلال قراءاتي البسيطة أكتشفت بعض المعلومات التي ممكن أن تغير فكرتنا المتوارثة عن قصة النجاشي وأسلامه
طبعا القصة حدثت كما هو ثابت في تاريخ الإسلام لكن بالبحث في جوجل عثرت على مقالة لباحث إريتري يقول ان أهل إريتريا مقتنعين تماما ان النجاشي المقصود ليس هو ملك الحبشة بذاته لأن كلمة نجاشي ليست إسم شخص ولكن كانت لقب معناه الملك مثل لقب قيصر و كسرى وغيرهم و الحبشة في هذا الوقت كانت إمبراطورية واسعة جدآ تضم أقاليم كتير منها إثيوبيا و السودان و إريتريا و الصومال و مناطق أخرى و كان كل والي على أقليم من هذه الأقاليم يلقب ب نجاشي أما الإمبراطور الحاكم للكل فكان لقبه شئ أخر ك ملك الملوك مثلآ
المهم انه فعلا لم يرد في تاريخ إثيوبيا أي إسم لملك مسلم نهائيا !
..
إذن من هو النجاشي الذي أسلم هو و شعبه ؟
الباحث الإريتري يقول أن النجاشي الذي استضاف الصحابة المهاجرين و أسلم على إيديهم كان حاكم إقليم ما يعرف اليوم بدولة ” إريتريا ” التي انفصلت منذ أعوام قليلة عن إثيوبيا و الذي هذه يؤكد المعلومة أن المكان الذي نزل فيه المهاجرين على شط البحر الأحمر كان شط إحدى قرى إريتريا الساحلية . و هناك قابلهم النجاشي ملك الأقليم و حماهم و أعتنق الإسلام هو و شعبه و ان هناك مسجد يقال انه أقدم مسجد في أفريقيا و تم إنشاءه سنة ٦١٥ ميلادية و هناك قرية إسمها قرية الصحابة يقال ان هذه القرية التي نزل فيها الصحابة المهاجرين و يدل على ذلك أن فعلا الشعب الإريتري معظمه مسلمين و يتكلموا اللغة العربية بشكل سليم عكس الإثيوبيين الذي غالبيتهم مسيحيين و لا يعرفوا اللغة العربية
نستخلص مما سبق ان إثيوبيا الحالية وهذا على حساب كلام صاحب المقال البحثي الأريترى أن الحبشة التي الصحابة هاجروا لها و ان النجاشي الملك الطيب العادل لم يكن هو ملك إثيوبيا و إن الشعب الإريتري هو الأحق بشرف أحتضان صحابة رسول الله و الإيمان بدين الإسلام قبل أن يؤمن به أهل مكة أنفسهم و هم أول من آمن برسول الله من خارج مكة حتى قبل دخول أهل المدينة المنورة في الإسلام
و أيضآ يوجد باحثين سودانيين يقولوا إن الهجرة كانت لأرض سودانية كانت جزء من الامبراطورية الحبشية في ذلك الوقت لكن الباحث الإريتري فند هذا الرأي و أثبت عدم صحته
أتمنى أن ينول المقال أعجابكم أعزائى القراء

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading