العاصمة

قرأت لك

0

مصر أم الدنيا لابد أن نحافظ عليها
اعداد عادل شلبى
قلم منال سرى ايطاليا
مصر أم الدنيا لابد أن نحافظ عليها بالمحافظة

على أنفسنا ونلتزم عدم الخروج من المنازل وعدم المخالطة وعدم السلام باليد واتخاذ

مسافة متر في محلات السلع الغذائية.حاجات بسيطة لكن ستكون حماية لبلد عظيمة مصر..

هنا ايطاليا حزينة مريضة مصابة بكورونا فيروس مصابة في الإقتصاد والاستثمار,هذا

الفيروس الذي حكم العالم كله وللأسف الآن العالم يدفع الثمن , لعدم الإعلان عنه من جهة

الصين حال اكتشافه. إيطاليا الآن هي ثاني بؤرة لهذا الفيروس بعد الصين في حين كانت

في البداية كوريا في المقام الثاني لكنهم تغلبوا عليه. السبب الرئيسى في وجوده في إيطاليا

وانتشاره السريع… أولا لأن إيطاليا بلد يكثر فيها نسبة كبار السن بمعنى أن كل مولود نجد له من ثلاثة الى أربعة أجداد…السبب الثاني

هو تواجد سائحين من الصين في إيطاليا في شهر يناير2020 وقد ظهر المرض علهم,, فتم

نقلهم إلى المستشفى و تم علاجهم لمدة شهر ….السبب الثالث هو أن إيطاليا تعتبر من أهم

الدول التى بها مسارات عديدة سياحية ,إقتصادية,تعليمية,ثقافية,إستثمارية .نجد أن

الوضع الراهن في إيطاليا محزن للغاية لعدم السيطرة على الفيروس وزيادة العدوى

والوفيات. في شهر فبرايرالحكومة الإيطالية اتخذت قرار الحجر لمناطق الشمال بعد تفشي

الفيروس بسرعة هائلة…وللأسف الشعب تنقل في كل المحافظات وفي أقل من شهر تفشى

الفيروس في كل محافظات إيطاليا…ولذلك في أوائل شهرمارس أصدرت الحكومة قرار

ومرسوم صارم لغلق كل منافذ التجمع من مدارس ,جامعات, نوادي

رياضية,مصانع,مكاتب,مطاعم….ألخ* والأهم عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى

مثل العمل والرقابة الصحية وعمل مشتروات ولابد من كتابة إقرار بهذا عن طريق المرسوم الذي أصدرته الحكوم وعدم حيازته للشخص

يكون هناك غرامة وعقوبة بالحبس .الحكومة في حيرة للقضاء على تفشى فيروس كورونا ,طالبت من الجيس المساعدة والحماية

وأصدرت أخيرا قرار بغلق القطاعات القليلة المتبقية ومنع الخروج لعمل رياضة

المشي,واليوم 19 مارس 2020 تم الإتفاق من جهة الحكومة الإيطالية مع الصين على تصنيع

الكمامات وخصوصا في بلدة ووهان وإرسالها لإيطاليا,وايضا تم تعيين الخريجيين من

الدكاترة الذين كانوا في انتظار التعيين من سنين.وتم طلب المتقاعدين من الدكاترة لسد

فجوة العناية الطبية في المستشفيات الصحية التى تعالج هذا الوباء.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading