العاصمة

في عينيك عنواني

0

كتبت : سلوى زكرى

،،،،،،،شكر  خاص لمن اوحى لي بالعنوان،،،

نحن لانختار لحظة الحب ❤️❤️ ولا نختار من نحب فالحب قدر بأتي بلحظة ربنا صدفة وبغمضة  عين  وبلا تبرير  والأجمل في الحب ❤️ ان يكون بلا منطق وبلا موعد اي جنون الحب
ورغم عذابة هو الاصدق ،ورغم اوجاعة فهو سر الحياة
نعم سر الحياة  وعلي الاجدى فهو الحياة ذاتها ،فلاكتفاء بمن تحب مهما كانت المسافات بعيدة فلن ترى أحدا غيرة
جمعتهم الصدفة وكانت صدفة أغرب من الخيال لأنها دون موعد او إنذار بل كانت قدرا
تلاقيت العيون بالنظرات،دون موعد وبلا اتفاق علي موعد ودون تبرير ودون منطق  كانت لحظات لقائهم تحمل الكثير تلاقيت،العيون بحديث،صامت دون ان تتحدث الافواة  ،ودقات القلوب تسبق حديثهم بل تهافت،قلبة نحو قلبها دون حديث مسموع  سوى دقات قلوبهم نظرات تتحدث وتنطق بالكثير ونبضات القلب تطمأن،الروح ،،ولكن امتلك الخوف قلبها لم تتخيل ان هناك من بحرك قلبها دون سابق إنذار  بل كادت ان تتوقف نبضات قلبها من الخوف وتتسال،بحوار مع النفس كيف اسمح لقلبي بعد ان تجمد وأصبح الجمود صخرا ان يتحرك باحاسيس ومشاعر  وحاولت الهروب وزاد الخوف وزادت معه نبضات القلب ولا تملك ان توقفها كما كانت تفعل   وتتعجب لنفسها كانت تستطيع ذلك من قبل ولكن القدر يأتي بالحب دون تبرير او منطق ودون تحديد اللقاء او موعد
حاولت الهروب كثيرا حاولت ان تعود لما كانت عليه من التحكم في المشاعر  وان توقف نبض قلب استطاعت سنين عديدة اقناعة ان لابنبص  ولكن ماخشيت منه حدث بالفعل خشيت الوقوع في الحب ولا تعلم بانها وقعت بالفغل في الحب دون ان تعبر او تصرح حاولت ان تبعد بل تهرب من نظرات تلاحقها لتعلن لها ان الحب ليس بايدى البشر وانما بايدى خالق البشر فليس من هروبا لمشاعر سمح الله بها شعرت للحظات ان تلك النظرات ليس فقط تلاحقها بل تحتضنها  ومعها زادت،نبضات قلب كان محطم من قبل  وانتابها،شعور بان تمنيت ان تصرخ بكل ما بداخلها،من مشاعر لكي يسمعها هو يسمع نبض قلبها فقط لكي يفسر لها لماذا هو لماذا اصبح يمتلك كل هذا التفكير  لماذا تحرك قلبها،نحوه دون غيره ولماذا فقدت السيطرة هذه المرة علي مشاعرها ، ووسط كل هذا الصراع داخلها،يجمع بينهما اللقاء  دون موعد ولا حقها ايضا بنظراتة،بل اقترب منها وامسك بيدها ،،،لكي يهدأ من روع قلبها و من نبضاتة المسموعة  ومرت لحظات علبها وهي في صراع،مابين محاولة الانكار لهذه المشاعر وببن حقيقتها وفي لحظات الصراع الشدبد وفي حوار قلبها ظل يلاحقها بنظراتة،بل وا قترب منها فتوقف حوار قلبها ولم يكتمل ،،،وفاجأها بكلماتة قال  ،، اجد في عينيك عنواني مكاني مسكني  فما كان الا انهارت  مقاومة قلبها فلم نجد سوى ان تبادلة بكل هذه المشاعرة  ،،اذا كنت تجد في عيني عنوانك مكانك مسكنك ،فانني اجد في قلبك تاريخ مبلادى يوم مولدى الحقيقي ساكتبة في شهادة ميلادى ، وكما جعلت عيني عنوانك ومسكنك سأجعل قلبك عنوان شهادة ميلادى

اترك رد

آخر الأخبار