العاصمة

غرفة حماتى المخيفة

0

إيمان العادل

#الجزء_الثالث_والاخير
الحزء الاخير من قصه حماتى ست قولتله مافيش حاسه اني تعبانه .. شوية قالي اوديكي لدكتور تكشفي قولتله لا دا ارهاق من شغل البيت بس قالي معلش وارتاحي وبعدها سالني الغدا ايه ولا كان في حاجه اتغدينا وانا عماله افكر اني اهرب من الشقه دي ..
بس مش هينفع امشي قبل ما اعرف الحكايه ايه من لبنى .. تاني يوم كلمت لبنى قولتلها ردي عليا بسرعه قالتلي مش هقولك بيعمل ايه غير لما تفتحيلي الباب قولتلها مش هينفع غير لما تحكيلي كل حاجه عشان اثق فيكي قالتلي وانا مش هحكي قولتلها براحتك
وعدى يوم واتنين من غير ما اكلمها وببقى نايمه ساده الفتحه بالمخدات جنبي ومرعوبه في نفس الوقت بس مع الايام لقيتها بتنده عليا واحمد في الشغل فكلمتها قولتلها عايزة ايه ؟ قالتلي حرام عليكي عايزة ابص عالشارع من البلكونه اكل اكله نضيفه اشرب حاجه ؟ جهزيلي طيب اي اكل ودخلهولي الاوضه بلاش اخرج منها نفسي اكل
بصراحه فكرت قولت خلاص هعملها اكل ولما حماتي تنزل هدخلهولها قولتلها بقولك ايه هديكي كميه صغيره تاكليها بسرعه قبل ما حماتي تشوف الاكل معاكي قالتلي ماشي .. وفعلا بقيت اجهز الغدا بدري كل يوم تحسبا ان حماتي تنزل في اي وقت لحد ما في يوم نزلت ماكنش ينفع اقفل الترباس ساعتها
لانها هتشك فنزلت جري للبواب وقولتله لما تشوف حماتي داخله العماره رنلي على رقمي وادتهوله … قالي ليه قولتله عاملالها مفاجئه بس اوعى تقولها او تقول لاحمد قالي ماشي واديته 200 جنيه فرح بيها قوي وطلعت جري فوق وقفلت الباب وخدت موبايلي وجبت الاكل ودخلتلها الاوضه
حطيت الاكل على الارض وسمعت لبنى بتقولي افتحي يلا .. لسه بحط ايدي على الاكره سمعت صوت خبطه عاليه اوي من الباب اللي جنبها .. فرجعت لورى اربع خطوات بسرعه لقيت الباب بيخبط تاني جامد وسمعت صوت لغوشه من جوه ولبنى بدات تعلي صوتها وتقولي افتحي .. والباب بيرزع اللي جنبها وهي تصرخ وتقولي افتحي بسرعه
روحت شايله الاكل من على الارض وطلعت وقفلت باب الغرفه ورجعت الاكل مكانه وجريت على غرفتي وحطيت المخدات عالفتحه .. وطلعت قعدت في الصاله لقيت باب الشقه بيفتح لقيتها حماتي بصيت على موبايلي البواب مارنش عليا وهي رجعت استغربت جدا .. دخلت الحمام بعدها دخلت غرفتها ولقيت بعدها البواب بيرن عليا بيقولي معلش ياست الكل شوفتها والموبايل كان فاصل شحن حطيته في الشحن وكلمتك قومت قافله السكه في وشه
يعني لو ماكنتش طلعت وفضلت معاها كان زماني دلوقتي مش عارفه كان ممكن يحصل ايه فيا عدى اليوم ده وانا قاعده طول اليوم في الصاله مع حماتي وهي مستغربه لحد رجع احمد وبليل احمد بات عند حماتي وانا نايمه على السرير لقيت المخدات بتتهز عرفت ان لبنى بتحركها بصوباعها شيلت المخدات قالتلي انا هقولك احمد بيبات هنا يعمل ايه
قولتلها وطي صوتك دا عندك جوة قالتلي هوا بيساعدها في دبح الاعمال الكبيرة والغرف اللي جنبي دي كلها حيوانات وانا شايلني لعمل ويهدبحوني .. بعدها سكتت وسمعت صوت باب غرفه حماتي بيفتح قفلت الفتحه وعملت نايمه واحمد بات معايه تاني يوم احمد نزل الشغل وحماتي كانت في الصاله كالعاده ساعتها انا قررت اني لازم اهرب ومارجعش تاني دخلت خدت دش ودخلت غرفتي اغير هدومي وقبل ما انزل قولت اعرف لبنى ما تتكلمش معايه عشان هبقى مش هنا فتفضح نفسها …
شيلت المخدات وقولتلها لبنى انا نازله وهرجع متاخر ما تكلمنيش غير لما اندهلك لقيت حماتي اللي بترد عليا من الفتحه بتقولي حاضر ما تتاخريش .. نطيت من السرير وشعر راسي وقف من الخضه وبعدها جريت على باب اوضتي فتحت الباب لقيت حماتي واقفالي بالسكينة
قالتلي انتي مش هتروحي في حتى ارجعي اوضتك رجعت الاوضه وقالتلي هاتي موبايلك رفضت لقيتها بتزعق وانا اترعبت رغم انها ست كبيرة لكن جسمها كبير وعفيه .. ادتلها الموبايل وقامت سحباني من دراعي وفتحت الغرفه اللي فيها لبنى لقيتها فاضيه … وراحت رمياني فيها وقافله الباب لقيت النور اللي كان داخل من فتحة غرفتي بصيت منه
فجأة حسيت باحساس لبنى وهي محبوسه … انا هعيش طول عمري في الضلمه دي .. طب ولبنى راحت فين ؟؟
اكيد قتلوها طب هما عرفوا منين ؟ البواب قال لحماتي ولا العفاريت بلغتها ؟ ولا شافت الفتحة اللي عند لبنى ؟ انا مفتاح غرفة حماتي في جيبي الارض من تحتي رمل وحاسه اني في مكان مكتوف في فتحه في الحيطه فوق بدخل هوا من الشارع اخر طوبه مش محطوطه العماره شكلها قديم جدا بس هما اللي داهنين الشقه من جوه فباينه جديدة
بعد شويه لقيت حماتي بتبصلي من الفتحة وقامت حاطه ايدها في الفتحة بمونه اسمنت ورمل وبتقفل الفتحة هنا انا اتجننت وفضلت اخبط وارزع وانا بخبط اكتشفت الغرفه حيطه الغرفه الحديد اللي جنبي فيها فتحه حماتي دخلتلي منها اكل في كيس وميه في كيس
انا هتجنن بقى لي 3 ساعات جوه وعماله يغمى عليا من ضيق التنفس .. انا اللي عملت في نفسي كده كان لازم اهرب لما جتلي الفرصه من بدري فضولي خلاني اقعد برغم كل اللي انا شايفاه ده .. يارتني هربت لبنى وهربنا سوى انا وهي
يارتني كنت اتصرفت اسرع من كده .. يومها بليل سمعت صوت احمد بيكلمها وانا بنده عليه الغرفه متقفله وصوتي واصل بالعافيه .. الغريب اني سمعتها بتقوله عايزة اشوفلك عروسه جديده وهوا بيختار معاها ؟
انا مش مصدقه بجد هوا عادي كده اختفي وفي نفس اليوم يشوف عروسه جديده .. افتكرت ساعتها والدي وقد ايه هوا واحشني لانه متوفي من فتره وافتكرت والدتي اللي كان لازم ابلغها بكل ده من بدري وفعدت افكر قد ايه انا غبيه بجد اني ما اتصرفتش بسرعه
فضلت انده على احمد مافيش رد ..انا مش عارفه انا سامعاه بره وهوا مش سامعني ليه ؟ فضلت على الحال ده فترة كبيرة ..كبيرة اوي وحماتي الاكياس اللي بتدخلي فيها الاكل بدون ذكر تفاصيل برجعهلها تاني
عايشه وبتمنى الموت مش عارفه عدى قد ايه عليا وانا مختفيه ايام او يمكن اسبوع او اسابيع او شهر او شهور
مابقتش بعد بقيت قاعدة اقصى طموحي انام وجسمي مفرود مش متكوره زي الجنين في الارض .. نفسي اشوف نور الشمس من مكان غير اخر طوبه في السقف عايزة نور الشمس يلمسني
بعد فتره مش حسباها سمعت صوت من الحيطه اللي جنبي واحده بتهز وتضحك مع احمد.. مابقتش مصدقه بقيت امشي ايدي على الحيطه لحد ما مسكت مكان خشن اكيد ده فرق المونه عن الحيطه فضلت اكحت فيه بمفتاح غرفه حماتي اللي كان معايه من ساعتها اكحت فيه كل يوم كل يوم كتير اوي
لحد ما اخيرا وصلني النور ولقيت بنت جميله نايمه ندهت عليها بصيتلي وصرخت وطلعت تجري في الصاله وبعد شويه رجعت وقالتلي انتي مين قولتلها انا سلمى مرات احمد .. اتخضت ومشيت معاها زي ما لبنى عملت معايه بالظبط واديتها المفتاح وقعدنا كذا يوم نتملم وقولتلها نفسي في اكله حلوه وحددتها من غير ما ازن عليها انها تفتحلي عشان ما تخافش زي ما لبنى خوفتني من اصرارها انها تفتحلي
قالتلي ماشي وقولتلها على خطه بمسح الشقه دي وسمعتها بتمشي لحد ما وصلت ورى الباب وندهت عليا كانت احسن ممره في حياتي اسمع فيها اسمي وهي بتقولي سلمى انتي ورى الباب ده قولتلها اه جبتيلي الاكل
قالتلي ايوه ثواني فتحت الباب لقيت النور داخل في عيني كنت هطير من الفرح قومت وانا عضمي كان مكسر تقريبا ومش عارفه امشي لقيتها بتقولي انتي رايحه فين قولتلها تعالي معايه مسكت ايدي قالتلي انتي رايحه فين تعالي مش هتاكلي قولتلها مش عايزة اكل تعالي نهرب قالتلي مش هينفع
قولتلها لو ما طلعتيش معايه دلوقتي هتعيشي بقية عمرك في الصندوق ده وهتتمني انك هربتي معايه دلوقتي انا الموضوع ده حصل معايه قالتلي انا خايفه قولتلها ما تخافيش وسحبتها من ايدها وكل قوتي بحاول امشي وصلت لباب الشقه لسه بفتح لقيت الجرس بيرن لقيت البنت اتوترت وبتعيط وبتقولي ارجعي بسرعه قولتلها مش هرجع
روحت المطبخ جيبت بخاخ معطر الجو وولاعه وقولتلها افتحي الباب قالتلي هتعملي ايه قولتلها افتحيه اول ما فتحت الباب لقيت حماتي في وشي شافتني صعقت قومت مولعه الولاعه ورشيت البخاخ نار في وشها وجسمها فضلت تحاول تطفي هدومها وتصرخ بكل قوتها لحد ما وقعت من سور السلم بصيت عليها من فوق لقيتها ميته ومغرقه الارض دم والنار لسه ماسكه فيها
لقيت البنت بتبصلي ومرعوبه لقيت اهل العماره طالعين على صوت صريخ حماتي وصوت وقوعها واتلمو عليا ودخلتهم الشقه معايه والناس والبواب افتكروني وورتهم الاوضه بتاعة حماتي وشكلها عامل ازاي ؟
وانها بتعذب الناس ازاي ؟ وببص اخيرا على غرفتي وهي مفتوحه في النور اللي كنت محبوسه فيها لقيت الحيطه بتاعتها مليانه طلاسم الظاهر هي دي اللي بتمنع صوتي يطلع بره الغرفه
ساعتها البوليس جه واتصلت بامي اللي شافتني وقالتلي كانوا قالولنا انك هربتي ومارجعتيش وعدى تقريبا شهر عشان المحضر وكل حاجه تتقفل وتخلص وطلعت منها بكل سهولة
الغريب ان احمد ما ظهرش كل ده وفضلوا يدوروا عليه في كل حته مش لاقيينه .. الموضوع ده بدا يلعب في دماغي بعد ما الحكايه خلصت بثلاث شهور .. ساعتها قررت ارجع بيت حماتي الي كانت الشرطه قافلاه من ساعتها
روحت البيت على الساعه 7 بليل كده .. دخلت البيت والمفتاح القديم كان شغال لقيت الشقه متربه ومتبهدله .. روحت على غرفة حماتي واكتشفت ان عمري ما فتحت الغرفتين التانين .. قومت فتحت باب الغرفه التانيه لقيتها مليانه عضم متحلل ومليان دود قفلتها بسرعه .. حطيت ايدي على اكره الغرفة الثالثه وفضلت شوية
قلبي كان بيدق لحد ما فتحت الباب لقيت غرفه نضيفه فيها رم بس ولقيت حاجه بتلمع على الارض لقيت نسخة من خاتم الجواز بتاعي انا واحمد بقلب في الرمل لقيت اكتر من خاتم قلبي بيدق وانا بقلب لحد ما ايدي جت على حاجه ناشفه مسكتها وطلعتها لقيتها كتاب اصفر
حطيته في شنطتي ونزلت بتسحب بسرعه روحت فتحته لقيت مذكرات حماتي .. كاتبه فيها كل حاجه تخص السحر والتعاويذ وكاتبه مأساتها اللي كانت بتعانيها من العيشة وحيده بعد موت احمد ابنها .. هنا بجد قلبي وقف تقريبا .. وانه لما مات قررت تحضر جن في روح احمد عشان يحركه ويعيش معاها والجن ده عشان يتغذى لازم روح بتضحي بيها كل اربع شهور يعني ثلاثه في السنه
والا احمد مش هيتحرك تاني ويعيش معاها هي كاتبه حاجات كتير عن احمد ابنها اللي مات من قهرته على بنت كان بيحبها وهي غدرت بيه ومارضتش تتجوزه بدات الحكايه بانها ترجع احمد بالجن ويخطف البنت دي عشان تحبسها وتعذبها وتاخد روحها قربان للجن
انا بقرأ الكلام ده وانا مش مصدقه اني كنت بتعامل مع جني مش مع انسان وان حماتي بتعذب كل البنات عشان تنتقم لروح ابنها اللي اكيد باللي عملته ده هوا ماكنش هيقبل بيه ولا البنات التانيه ليهم ذنب
خدت الكتاب وحطيته عندي عشان اتخلص منه بس بعد كده قررت احتفظ بيه وارجع شغلي اللي سيبته من ساعة ما اتجوزت وارجع امارس حياتي عادي واخرج مع صحباتي وماما مصممه تشوفلي عريس جديد واني لازم اعيش حياتي وانسى اللي فات وهي عندها حق طبعا بس انا كرهت كل حاجه انا عايزة اعيش حياتي بس مع امي حتى لو لوحدنا
بس انا ساعة ما اتجوزت كانت امي خايفه اني اعنس وعايزاني انسى مأساة موت والدي اللي كان اقرب حد ليا لو معايه والدي عايش معانا انا ماكنتش اتجوزت يمكن دا التشابه الوحيد بيني وبين احمد ان والدنا متوفي
بس في يوم من كتر ماحاسه اني هتجنن من التفكير ومن كتر ما والدي واحشني طلعت الكتاب من الدرج وشوفت فيه التعويذه اللي حماتي جابت بيها روح احمد تعيش معاها عشان استحضر بيها روح والدي وجهزت كل حاجه وكان فاضلي روح القربان اللي هقدمه للجن اللي بيشترط فيها انه يكون انسان وهنا فكرت وقررت……..صح

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading