عنوان : حكاية جيل ثالث داخل كل زنزانة في السجون المصرية.

منذ أحداث 30 يونيو 2013 ، وما تلاها من عزل الريئس الأسبق محمد مرسي ، وفض اعتصام رابعة العدوية ،

وارتفاع نسبة الأحداث الإرهابية التى تستهدف القوات

المسلحة والشرطة ، امتلأت السجون المصرية بآلاف من الشباب ، ولاختلاطهم بعناصر من الجماعات التكفيرية والجهادية ،

بعض من هؤلاء الشباب انضموا إلى تلك

الجماعات سواء فى أثناء فترة العقوبة او بعد خروجهم من السجون، لكن السلطات المصرية تتجاهل هذا ، بينما في

ديسمبر 2018 اعلن النائب العام لأول مرة عن وجود

عمليات تجنيد داخل السجون المصرية ، حيث اتهم مزيلات فى سجن جمصة العمومى، بالترويج والدعوة للانضمام لتنظيم

ولاية سيناء بين المودعين معهم فى السجون.

كانت خلال شهادات الأهالي وأصدقاء المحتجزين محامين لبعض المساجين ، ولقاءات مع مفرج عنهم ، إضافة إلى جهاديين

سابقين وخبراء فى شؤون الجماعات

الإسلامية، نروى قصة تحول 4 شباب إلى الفكر الجهادى، ونكشف تحول السجون المصرية إلي بيئة خصبة للأفكار المتطرفة ، ومركز تجنيد الشباب للجماعات التكفيرية

فى مخالفة للائحة السجون التى تنص على ضرورة تصنيف المساجين بعد دراسة كاملة لحالة كل متهم من النفسية والشخصية والصحية الأجتماعية.