العاصمة

على شفتيكِ

0

بقلم :د.اشرف محمد القط

على شفتيكِ يتفقُ الشِجارُ
تصالحَ فيهما ماءٌ ونارُ
هما فوقَ الشفاهِ كَـ عاشقينِ
تَضُمُّهما المحبَّةُ والجِوارُ
ومما أشتهي من معجزاتٍ
يدورُ بهِ علي شَفَتِي المدارُ
ويختصرُ النعيم لِـ كرزتينِ
وبينهما استقرَّ اللاقرارُ
إلى شفةٍ أفرُّ وليس إلَّا
ليأخذني إلى أخرى الفرارُ
علي ثغرِ الجمالِ قضيتُ عُمرًا
يُحيّرُني الجمالُ ولا يحارُ
ولكنِّي إذا تَعِبَت خيولي
وداخت عندما انتبهَ الدُّوارُ
تذوَّقتُ الهزيمةَ في شفاهٍ
وفي بعضِ الهزائمِ الانتصارُ

اترك رد

آخر الأخبار