العاصمة

على أعتاب الآلم‘‘

0

         فتحى موافى الجويلي

هى تقترب بل تخترق ولكنها تحترق ألما وشوق وحنين‘..اسمع نبضها ينال منى مع إنى لست بضعيف.‘‘ أراها و لا أراها ‘‘ فهي كالطيف تأتى

ثم تغيب الحوار معها يقين..‘ مسكنها آنفاسي

تخترق نبضى الرقيق.. أراها بقلبى وقت

الشروق وساعات الغروب..‘‘وهذا وصف العيون.‘‘

رقيقة المشاعر..‘‘ شهد اللسان.‘‘

جمالها هو إحساس..‘‘الوجه ك البدر المنير..‘

تسكن القلب بلهيب وهدوء..‘‘

تأتيك ك.النسمات والهمسات وقتما شاءت

وتشاء.. فعندما عنى تغيب…‘‘‘

أتحسس حرفها وأخاطب الريح‘‘..

يبعث لي مراسيل‘‘ويحدثنى عن الآعزار.‘‘

فأجيبه ‘‘عن لهفة المشتاق ‘‘وقت السقيع‘‘.

فهو ظمأن عطشان ‘‘ يرتوى بالهديل‘‘.

أنتظر. ‘‘والصبر يلتحفنى بداخله.‘‘.

وأخاف من الفيضان الذي يقتلع الآنين‘..

كل ما في يحترق نار ولهيب‘‘..

صبار أنا وأقترب من الوريد‘‘..

إنسان أحلم بالآحلام‘..ولست بجبان

لأفصح لغيرى عما يدور پي..من أحاديث‘‘..

أتمنى وأشتهى وأخشى غدر اللئيم.‘‘

وسهام تخترق صدري فأغيب‘‘.

ما عدت للآقدام آجيب..‘

أهاب خوفى من حرفها الثقيل..‘‘

أناديها بالسهاد ‘..فتسمع ولا تجيب..‘‘

أريد قلبها لي دون شريك‘‘‘..

يشاركنى همساتى وآهاتى ‘‘..

فكيف دونها أحيا واعيش‘‘‘‘..

أحلم وروحها تحتضنى ك حرف شفيف‘‘.

ولكنها تأبى أن تستكين‘‘..

لا أريد قتال أو فراق…‘‘

أريدها دون نزاع يفتك بالوتين..‘‘

نون التأنيس بالنبض روح لا تغيب‘‘.

أنا لست عنك ببعيد‘‘.انا ساكن الحروف.‘‘

تكتبني الكلمات دموع ..‘‘

فأنت الحاضر والواقع‘..مهما دارت بي‘. وڤي..‘

الآيام و السنين ‘…عودى لقلب بك مسكون.‘‘

عشقك دون أن يراك وهو خجول وينتظرك‘..

بالدعاء والتراتيل والورود..‘‘

ويصيح صيحة المقتول والمحروم..‘‘

فهو ينتظر الإذن بالدخول‘‘..

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading