العاصمة

ظواهر مؤسفة! تدخين قارئ القرآن السجائر أو ما هو أسوأ منها!

0

كتب: محمد جلاب
يواصل المستشار/ هشام فاروق العضو الشرفي لنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم ورئيس محكمة الاستئناف العالي بالإسكندرية حديثه عن الظواهر المؤسفة في ساحة التلاوة والسماع ، فيقول:
تدخين قارئ القرآن السجائر أو ما هو أسوأ منها كتعاطيه الحشيش والمخدرات أمر شنيع رهيب! ففضلا عن حُرمة ذلك في ذاته ، فإنه لا يمكن أن يجتمع كلام الله الطاهر والتدخين – وتعاطي المخدرات – الخبيث في موضع واحد! فهذا استخفاف وإساءة أدب مع كلام الله تعالى! وإذا كان بعض القراء القدامى المُلتزمين كانوا يُدخِّنون في الفترة حتى منتصف تسعينيات القرن الماضي – حيث كانت لم تستقر بعد حُرمة التدخين بشكل نهائي – فإن هؤلاء كانوا معذورين! لكن اليوم – بعد أن استقرت حُرمته – لا عُذر لأيِّ قارئ يُدخِّن البتة! فمَن يُدخِّن مِن القراء الآن – أو غير القراء – ويُصِرّ على ذلك يرتكب معصية تتحوَّل بالإصرار إلى كبيرة! فإن مات على ذلك مات على معصية! فهل ينتهون؟!

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading