العاصمة

طيفٌ لعوب بقلمي : أمل مقبل

0

يا ويحَ شاعرنا الأديب

أغوته فاتنةٌ طروب

و انساقَ رغم وقارِهِ

نحو التي تهوى القلوب

فمضي يتابعُ طيفَها

و يهيمُ بحثًا في الدروب

و يخالُ بركانَ المشاعرِ

فيه أرواحٌ تذوب

و يجدُّ سيرًا نحوها

كالنحلِ تواقًا دؤوب

ليت الذي رامَ الهوى

يدري بما تحوي الغيوب

و يرى الأمورَ كما هي

من دونِ أوهامِ الغروب

و يزيحُها عن عينِهِ

غِلالةَ الوهمِ القشيب

سَيَرى التي أسَرتْ فؤادًا

هائمًا .. طيفًا لعوب

اترك رد

اشتراك

آخر الأخبار