حيث ظهرت إنسانيته وتلقائيته منذ اللحظة الأولي لتوليه المنصب عندما طلب احد اهالينا البسطاء مقابلته وكان مسنا .. وقابله وقضي له حاجته وبطريقة سهلة وبسيطة وتمتلئ بالبساطة والحب والود والرفق .. حيث رأينا مؤخرا فيديو جاب جميع صفحات التواصل الإجتماعي فيس بوك
واليوم يظهر علينا في مجموعة من الصور التي تشرح الصدور .. !!! لأنها صورا غير معتادة من السادة المسئولين إلا من رحم ربي .
حيث ظهر وهو يصلي الجمعة في قلب المسجد وسط المواطنين مع انه في الطبيعي من حقه ويستطيع ان يصلي في أول صف خلف الإمام. وأكيد محجوز له مكان بأول صف ولكنه فضل أن يجلس بين الناس
وفي صورة أخري : يتجول ويفتش بنفسه علي أفران الخبز البلدي الذي يأكل منه الغلابة ويتذوقه ويأكل مثلنا ” عيش الفرن البلدي ” .. !!!
وصورة أخري : جلس بنفسه مع بائعة الخضار في الشارع وتحدث معها ..
لم نزل من سيارته الفارهه ويرمي لها بضاعتها التي بتاكل منها بالحلال في الشارع او أخذها منها وسبها باقذر الألفاظ مثل ما حدث عندنا ب فاقوس شرقية .. !!!
” لعلكم تتذكرون قصة بائعة التين التي نهرها رئيس مجلس المدينة السابق ورمي لها صينية التين التي تفرش عليها لتأكل لقمة حلال ، ولكنه لا يعجبه أن تأكل سيدة مسنه من حلال فنزل من سيارته الفارهه ورمي لها بضاعة بالشارع ووبخها وسبها ..
ولم نتركه حتي رحل من مدينتنا الحبيبة ولكنه وللأسف لا زال يعمل بمركز اخر بأوامر المحافظ السابق ” ( هناك فرق )
وفي صورة أخري : أوقف السيدة المصريه الفقيرة التي تقود ” عربيه كارو بحمار ” ” لمو أخذه ” وتحدث معاها ولم يشعرها انه محافظ .. !!!
وصورة اخري : حضر فرح لعروسه فقيرة والدها لا يعتلي المناصب وليس جنرالا ولكنه فلاح شريف فقير يعيش فى قرية بسيطه وبارك لهم وجلس معهم وجبر بخاطرهم .. !!!
وصورة أخري : ظهر يقبل ايادي الأطفال ويمسح دموعهم في زيارة لهم بأول يوم دراسي .. !!!
تكرار الصورة الجميلة والتصرفات الانسانية مع تغيير الموقف يؤكد أن هذا الرجل مسئول بدرجة إنسان
لا يمكن أن يكون كل هذا مرتب او انه شو إعلامي .. !!!
إنها الإنسانية عندما تتجسد في صورة مسئول بدرجة إنسان
كل ذلك دون أرتداء الزي الرسمي المعتاد ( البدلة ) للسادة البهوات قصدي المحافظين ..
إنه اللواء أركان حرب / سعيد عباس “محافظ المنوفيه” الجديد .. ليس رئيس حي يجلس في مكتبه ولا رئيس مدينه تاركها تخرب وشوارعها المليئة بالزبالة
ويقومون بتكسير الأسفلت بها كي يأتوا ميزانية جديدة يصرفوها ع الشوارع التي قاموا بسفلتتها إلها الماضي وكسروه دون أن يردوا الشئ لأصله ..
أقولها علي مسئوليتي الشخصية : لا يوجد واحد من رؤساء مجالس المدن في مصر زار مخبز او مسئول يراجع حتي علي بقالين التموين ولا مهتمين بأي شئ يخص مصلحة المواطن البسيط .
أنه الضمير والأنسانيه والتواضع يا ساااااادة
لقد إقترب من المواطن البسيط وتحدث معه بكل تواضع ومحبه وبكل تلقائية … إنه من خير أجناد الأرض
أحد النماذج المشرفة لرجال القوات المسلحه الذين تولوا مناصب قيادية بوزارة التنمية المحلية
الإنسانية نعمة
تحية لكل مسئول إنسان وطني مخلص يحب عمله ويراعي ضميره مثل هذا الرجل
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.