صادر عن الاتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية الحبيب النوبي على المصريين أن يثقوا في «السيسي».. ويوقفوا الحديث عن الشيخ إبراهيم العرجاني ” أهل مكة أدرى بشعابها “
متابعه على صبرى
قال السفير الدكتور الحبيب النوبي شيخ عواقل قبائل الأشراف العباسيين الهاشميين بمصر والوطن العربي, رئيس الإتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية, رئيس لجنة الإتصالات العربية والإفريقية في البرلمان الأوروبي ومستشار دولة سان مارينو الإيطالية لشئون الشرق الأوسط وأفريقيا , رئيس النادي الدولي لسفراء السلام بنيويورك إن مصر لن تفرط في ذرة رمل من أرضها، ولا يمكن التعدي على أي جزء من حقوق الآخرين.
وطالب الحبيب النوبي الجميع الكف عن التحدث عن “الشيخ إبراهيم العرجاني” أهل مكة أدرى بشعابها ” مشيراً ، إلي أنه يجب على المصريين أن يثقوا في رئيس الجمهورية ورؤيته، ويتركوا المؤسسات السيادية والقانونية تعمل عملها، مشددا على أنه يجب على عامة الناس أن يتوقفوا عن الحديث في هذا الأمر.
وأوضح السفير الدكتور الحبيب النوبي أن ” إتحاد « القبائل العربية» أصبح يتحدث فيه من يعلم ومن لا يعلم، دون الرجوع إلي رؤية القيادة السياسية الثاقبة التي هدفها الأساسي حماية أمن وإستقرار الدولة المصرية
وحذر الحبيب النوبي، المواطنين من الاستجابة لدعوات التشكيك في الرموز الوطنية لافتا إلي أنها تصب في صالح أعداء الوطن
وفي سياق متصل أعلن الإتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية برئاسة الحبيب النوبي دعمه الكامل “لإتحاد القبائل العربية” برئاسة الشيخ ابراهيم العرجاني مشيراً إلي أنه يهدف إلى “خلق إطار شعبي وطني يضم أبناء القبائل العربية لتوحيد الصف وإدماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحد، دعما لثوابت الدولة الوطنية ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها، إلى جانب السعي الدؤوب لتبنى القضايا الوطنية والتواصل مع جميع القبائل العربية للوصول إلى قواسم مشتركة في إطار الدولة وخدمة لأهدافه
ولفت السفير الدكتور الحبيب النوبي إلي أن إتحاد القبائل العربية ليس وحده الذي يمد يد العون والمساعدة والتنسيق المشترك مع الأجهزة الأمنية والمعنية في الدولة بل هناك أيضاً الاتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية الذي يضم قبائل الاشراف العباسيين والأشراف الجعافره وقبائل العبابدة في محافظات الصعيد والمناطق الحدودية
وأكد الحبيب النوبي أن القاهرة مستمرة في دعم التنمية في سيناء “حتى لا يخيل للبعض أن هناك أي عملية تهجير وهو الأمر الذي ترفضه مصر بشكل قوي منذ اللحظة الأولى ووضعت خطوطا حمراء تحته”.
وأشار إلى أن مصر تسعى لإظهار السيطرة على سيناء من خلال إقامة مشروعات تنموية في المرحلة الحالية والمستقبلية، طبقا لخطة الدولة
كما يحدث أيضاً هذا في محافظات الصعيد علي رأسها أسوان ومنطقة حلايب وشلاتين والوادي الجديد بإعتبارها مناطق حدودية