العاصمة

شعيب خط الصعيد أسطوره أرعبت الداخليه والظالمين

0

إيمان العادلى
من هو الاسطورة التى أرعبت الصعيد لسنوات كثيرة وتخطت شهرته حدود محافظته سوهاج وتعددت الحكايات حوله
هو

«شعيب علم الدين» الذى نسجت حوله الأسطاير والحكايات ما بين قتل وتهديد وفرض سطوة وإتاوات ومقاومة سلطات، كلها جرت على دوى رصاصات المدفع الرشاش والأسلحة متعددة الطلقات، بطلها الوحيد (شعيب) أو كما أطلق عليه “خط الصعيد”.
ذاع صيته وتعددت الجرائم وعم الرعب مختلف قرى سوهاج وقنا حاولت الأجهزة الأمنية القبض عليه أكثر من مرة، لكنها فشلت في ذلك وفقدت أحد ضباطها فى إحدى المحاولات. قبل نهاية يناير 1985، بيومين سلم (شعيب) نفسه للشرطة،وصدر عليه الحكم بالأشغال الشاقة لمدة 20 عامًا.قضى (شعيب) مدة العقوبة

جدير بالذكر أن كثير من اهالى البلده شهد بان شعيب كان نصير الفقراء والمساكين وأنه دوما كان يقف بجوار المظلومين.وكان يأخذ حقوقهم من الأغنياء الذين يأكلون حقوقهم دون وجه حق .فالكل يحب شعيب

وبعد خروجه من السجن قرر التوبة وتزوج وأنجب طفلا – هو كل آماله فى الحياة – وعاش بين أهل قريته واختفت أخباره.وبعد 30 عامًا من المغامرات والجرائم والقتل والسرقة واللعب بالنار، لم يتبق من الخط إلا نظراته الحادة ، حيث يعيش في قرية “القرامطة” داخل بيت مبني بالـ”بلوك الأبيض” مع زوجته وابنه الوحيد الذي خرج به من الدنيا.يقول (شعيب السيد علم الدين) أو “الخط” : قبل أن أخرج من السجن فى 4 مارس 2005 فقدت ابنى الوحيد حميد وهو راجل عمره 27 سنة، قالوا إن عربية مجهولة صدمته وجريت، وزوجتى أم حميد ماتت هى الأخرى، لكن أنا كنت أعلنت توبتى عن الشر وقررت عدم التراجع عن التوبة مهما حصل.وأضاف أنا سبت البلد وعايش في بيت صغير وسط الزرع كان باعه جارنا المسيحى لزوجتى وأنا فى السجن من غير ولا مليم – بنيت بيت بالطوب الأبيض، مسقوف بالجريد والبوص، وزرعت حواليه شجرة عنب.وعقب خروجه من السجن، استمرت حكاياته القديمة تطارده أينما ذهب، والكل يخاف من التعامل معه، حتى مرت على ذلك أكثر من 10 سنين أصبح (شعيب) بعدها في نظر الجميع شخصًا مسالمًا يصلى وبصوم ويحضر أفراح جيرانه ومعارفه.ورزق بـ”محمد” الذي رأى فيه أمله وسنينه التي ضاعت، فراح يعمل في الأرض ويزرع الـ3 قراريط – كل ما يملكه- ويبيع من خيرها واشترى جاموسة.ومضي في حديثه : المحافظ شغلنى خفير فى الشادر بعقد مؤقت بمرتب 207 جنيهات، ورئيس المدينة صمم إنى أروح 4 مرات كل أسبوع الشادر فى بلد اسمها (الدير) جنب الجبل، أركب 3 مواصلات رايح جاى وغير كده أنا فيه ناس عاوزه تاخد منى التار، بطلت أروح الشغل لأنه لا يكفى المواصلات وفصلونى وبعدين شغلونى فى مزرعة جزيرة شندويل ومستمر فى الشغل.شعيب أو خط الصعيد بعد أن قضى أكثر من 30 عامًا في الإجرام ، يعيش حاليًا وسط أسرته، بعيدًا عن قريته التي نشأ وتربى فيها، لا هم له سوى زراعة أرضه وأن يتكسب قوت يومه من تعبه، وصلاته في إحدى الزوايا حيث يقوم بإمامة الناس للصلاة وقت الفجر والظهر والعصر.يقول حسين عبدالحميد من أهالي المنطقة : “شعيب الأن انسان مختلف تماما ولا يوجد على لسانه غير الحمد لله وربنا كبير هو الأن يقوم بفتح الجامع وتنظيفه والأعتناء به ويصلي أمامآ بالفجر والضهر والعصر ويقوم بنصرة الضعيف ومساعدة المحتاج

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading